كشف البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بوزارة الصحة، على هامش اليوم الدراسي حول مكافحة المخدرات المنظم بالمركز الجامعي الحاج بوشعيب بعين تموشنت، وضع الوزارة الوصية مخططا جديدا للتصدي لظاهرة تنامي استهلاك مختلف أنواع المخدرات، مؤكدا أن عملية استشفاء المدمن الواحد تكلف خزينة الدولة ما بين 70 ألف و500 ألف دينار.
مع العلم أن الوزارة فتحت أزيد من 50 مركزا مكلفا باستقبال المدمنين على المستوى الوطني.
أشار بودودة صلاح الدين رئيس مركز العمليات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين تموشنت في ذات السياق إلى ارتفاع كمية المخدرات المحجوزة خلال سنة 2015 إلى 2751 كلغ من القنب الهندي تورّط فيها 149 شخصا مع حجز 5534 قرصا مهلوسا و81 كلغ من الكوكايين.
ما يجدر التذكير به، تكريم عائلة الفقيد الدكتور قدادرة مدير مركز الوسيط لمعالجة الادمان إثر وفاته بحادث مرور.