أحيت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحت رعاية وزير الثقافة وبالتنسيق مع العلامتين «إيريس سات» و«سوايليس» اليوم العالمي للمرأة في أجواء طبعتها الفرحة والبهجة.
واستمتعت، أمس، النساء بدار عبد اللطيف بالعاصمة، بأهم لوحات الفنانة التشكيلية جنات زهية هبري داحل التي يتواصل عرضها إلى غاية 24 مارس بنفس المكان معبرات عن إعجابهن بالفن التشكيلي الراقي الذي تقدمه الفنانة، بالإضافة إلى الأجواء الرائعة التي صنعتها النساء داخل قاعة العرض.
وتجاوبت النساء الحاضرات مع نغمات الفنان سمير العاصمي الذي أمتعهن بأجمل أغانيه الشعبية العاصمية ملبيا رغبات كل امرأة في عيدها العالمي فهناك من اقترحن تأديته لأغاني قبائلية وأخريات فضلن الطابع الشاوي و القسنطيني، حيث لم يبخل الفنان على الحاضرات وإنما قام بتأدية مختلف الطبوع لإرضاء كل الأذواق.
واختار سمير العاصمي دار عبد اللطيف بالعاصمة ليكرم المرأة الجزائرية في عيدها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة كمحطة جديدة له في مشواره الإبداعي المليء بالنجاح مقدما أجمل ما غنى في ألبوماته المتنوعة التي وصلت إلى 9 في السوق .
ولعل أهم ما ميز مناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة بدار عبد اللطيف المزيج الذي قام به المنظمون بين عروض الفنانة التشكيلية جنات زهية الرائعة التي نالت إعجاب وانبهار
الحاضرات حيث شكل فرصة أمام بعض النساء لاكتشاف آخر أعمال هذه الفنانة التشكيلية وفي نفس الوقت الاستمتاع بأجمل أغاني الفنان سمير العاصمي الذي جعل كل من في القاعة يرقص على أنغام الموسيقى العاصمية والقبائلية والشاوية ويتجاوب مع أجواء البهجة الذي يصنعها في حفلاته داخل وخارج الوطن.
وتعودت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي على إمتاع النساء الجزائريات في عيدهن العالمي، حيث أصبح إحياء هذه المناسبة لديها تقليدا كل سنة من خلال السعي إلى إرضاء رغبات المرأة و تكريمها في يومها العالمي.