قام والي باتنة، محمد سلماني، أمس، في سابقة فريدة من نوعها، بتكريم نساء الرعيل الأول من شهداء الثورة التحريرية بمناسبة اليوم العالمي لعيد المرأة، حيث خص بهذا التكريم زوجات كل من العقيد الرمز سي الحواس وابنته وكذا حرم الشهيد الرمز علي النمر، بالإضافة لعدد كبير من النساء الجزائريات الرائدات بالوطن على غرار أول امرأة ترأس دائرة بالمستوى الوطني وأول مديرة تربية بالجزائر وغيرهن من النساء اللائي تبوأن مناصب مسؤولية سامية بالدولة.
حظي تكريم زوجات الشهداء باهتمام بالغ من طرف سكان ولاية باتنة، خاصة عندما تعلق الأمر برموز ثورية لم تنل حقها بعد من التكريم، وهو الأمر الذي استحسنته كثيرا الأسرة الثورية بالولاية، حسب ما أفاد به بعض رموزها لجريدة «الشعب».
وبعد التكريم مباشرة انتشرت الصور في الفضاء الأزرق، حيث حظي تكريم حرم العقيد سي الحواس والشهيد الرمز علي نمر، بمتابعة كبيرة من طرف الفايسبوكيون الذين ثمنوا المبادرة، وبدوره الوالي اعتبر التكريم رمزي لا يليق بتضحيات الشهداء، مؤكدا حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على إعادة الاعتبار لمختلف الرموز الوطنية التي صنعت تاريخ الجزائر التليد.