أشرفت رقيق مخطارية، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، على ملتقى جهوي تحت عنوان «دور الأسرة الجزائرية في انتشار الحزب وتكريس النضال السياسي»، لإطارات ومناضلي الحزب في الجهة الغربية بمقر محافظة سعيدة، بمشاركة 11 محافظة لولايات سيدي بلعباس، تيارت،سعيدة ومعسكر.
قد ألقت رقيق مخطارية كلمة أثارت فيها أهم النقاط والقضايا المصيرية للبلاد المتعلقة أساسا بالدعوة إلى الالتفاف حول مكسب السلم والاستقرار الوطني في خضم المتغيرات الأمنية والإيديولوجية المحيطة بالبلاد، معرجة على تثمين الدور الفعال لقوات الجيش الوطني الشعبي لتأمين الحدود وإحباط كافة أشكال الإجرام والجريمة المنظمة، حيث أوضحت رقيق مخطارية، أنّ وعي الجزائريين بالمخاطر المحدقة بالوطن لا غبار عليه، وهو ما يزيد حسبها التفاف الشعب بمكاسبه الأمنية والاجتماعية المحققة، وثقته ببرنامج رئيس الجمهورية.
وكانت عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلفة بشؤون الأسرة، قد دعت أيضا إلى تفعيل دور الأسرة الجزائرية في التحسيس والتوعية الاجتماعية، مشيرة أن الحزب قد وضع ضمن هياكله القاعدية، خلايا تنظيمية جديدة تعرف بخلايا شؤون الأسرة المستحدثة عبر كافة محافظات الحزب، من مهامها العمل السياسي الجواري، ومختلف النشاطات الاجتماعية التي تعطي دفعا للعمل الحزبي على مستوى القاعدة، حيث دعت مخطارية رقيق إلى رص الصفوف
والاستعداد للعمل الحزبي تماشيا مع تطلعات الحزب لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأصوات في الانتخابات التشريعية لسنة 2017، مذكرة من جهة أخرى أن حزب جبهة التحرير الوطني سجّل نقل سياسية نوعية بفضل سياسة الانتشار وفتح المجال أمام التشبيب وهيكلة القواعد بالاعتماد على الكفاءات الشبانية والنسوية.
كما باركت المسؤولة في حزب الآفلان، الإجراءات الواعدة والطارئة على الدستور المعدل، والمؤسس حسبها على رؤية استشرافية ترتكز على تمكين الجزائر
والجزائريين من دستور قوامه التجديد
والتشبيب.
