أكد المشاركون في لقاء حول «الإعلام المختص في المجال الأمني ودوره في مجابهة الجريمة في الجزائر»، المنتظم، أمس، بسيدي بلعباس، على ضرورة تفعيل هذا النوع من الإعلام من أجل التصدي للجريمة بكل أنواعها وذلك في إطار تسهيل الحصول على المعلومة من خلال التنسيق مع وسائل الإعلام.
ألح المتدخلون من أساتذة جامعيين وباحثين وإطارات في الشرطة، على ضرورة تضافر جهود مجمل الفاعلين من جهات أمنية وإعلاميين، من أجل تفعيل دور الإعلام في المجال الأمني، لما له من أهمية في محاربة الجريمة ونشر الوعي في المجتمع.
في هذا الإطار، تم إبراز أهمية الإعلام الأمني في مدّ جسر تواصل ما بين الجهات الأمنية والمجتمع وتعزيز الثقة بينهما، من خلال إيصال المعلومة وكذا التحسيس من كافة المخاطر.
كما تطرق المشاركون إلى دور الإعلام الأمني في مجابهة الجريمة الخاصة بالعنف ضد الطفولة وكيفية التوعية، لاسيما التواصل مع المجتمع والتأثير فيه من خلال الحملات التحسيسية المنظمة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية ومختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة.
في هذا السياق، أكدت الأستاذة كريمة حاج أحمد، من جامعة «جيلالي اليابس» بسيدي بلعباس، على أهمية التنسيق ما بين مختلف الفاعلين في مجال التصدي للجرائم التي تمس الطفولة، لاسيما تعزيز التواصل مع مختلف الشركاء وكذا تفعيل دور العمليات التحسيسية.
للإشارة، جرى تنظيم هذا اليوم الإعلامي، الذي يأتي غداة إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير، بمبادرة للأمن الولائي لسيدي بلعباس، بالتنسيق مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لجامعة جيلالي اليابس.