أكد وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، أن الدولة «لم تدّخر أي جهد لتدعيم القطاع الفلاحي في ولاية معسكر، ويتجلى ذلك من خلال المشاريع الكبرى، التي تم تجسيدها من تجنيد للمياه السطحية عبر السدود والأنقاب والسدود الصغيرة والمتوسطة.
في هذا الإطار، أعلن الوزير نوري، أول أمس، جلسة علنية مخصّصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة بهاء الدين طليبة، نائب رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة، في رده على سؤال طرحه النائب رحو ميسوم حزب جبهة التحرير الوطني، أنه تم استلام العديد من المشاريع في ولاية معسكر، التي ستعرف انطلاقة «جديدة» و»واعدة»، تمكنها من تطوير الإنتاج الفلاحي والمساهمة في تحسين تزويد المواطنين بماء الشرب.
أضاف في هذا الصدد، أن قطاع الموارد المائية والبيئة يقوم حاليا، بانجاز وتهيئة سهل «هبرة « الذي يتربع على مساحة 10 آلاف هكتار، مقسم على ثلاثة أجزاء، منها جزئين انتهت الأشغال بهما، في حين يرتقب استلام الجزء الثالث خلال السداسي الثاني من 2016.
أرجع نوري سبب التأخر المسجل في مشروع تهيئة سهل «هبرة»، إلى اعتراض بعض المواطنين ورفضهم لتمرير القنوات على أراضيهم، أما السبب الثاني فيتمثل في مشكل الغلاف المالي المخصّص لهذه العملية غير الكافي لانجاز هذا المشروع، مما تطلب إعادة تقييمه، واكتفى بالقول أن الأشغال تسير حاليا بوتيرة مقبولة، ستسمح باستلام المشروع في آجاله المقررة.
