أنهى رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن عبد الرحمان واتارا، أمس الأول، زيارة دولة للجزائر استغرقت أربعة أيام، بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في توديع واتارا لدى مغادرته بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
وكان الرئيس الإيفواري قد أجرى محادثات مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما التقى برئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة وكذا بالوزير الأول عبد المالك سلال.
وفي تصريح له عقب لقائه بالرئيس بوتفليقة، أعرب واتارا عن رغبة بلده في “تقوية” و«تعزيز” أكثر العلاقات الاقتصادية مع الجزائر.
وأوضح الرئيس الإيفواري، أنه تطرق مع رئيس الدولة أيضا، إلى “مسائل دولية، إلى جانب دور الجزائر على المستويين القاري والعالمي، لاسيما في مكافحة الإرهاب”.
وتوّجت هذه الزيارة بالتوقيع على اتفاق تعاون بين البلدين في المجال الفلاحي وعلى مذكرتي (2) تفاهم حول المشاورات السياسية وكذا حول دعم التعليم التقني والتكوين المهني.
