وجهت مصالح إدارة بلدية سطيف، مؤخرا، نداء إلى كل تجار الجملة الناشطين بسوق الفجر، المتخصص في بيع الخضر والفواكه بالجملة، بوسط مدينة سطيف، دعتهم فيه إلى التقرب من الإدارة البلدية لتسوية وضعيتهم الإيجارية بالتوقيع على عقود الإيجار، وهذا للمحافظة على حقوقهم، مذكرة التجار المعنيين، بأن المهلة المحددة للعملية ستنتهي بنهاية السنة الجارية.
واعتبرت مصالح إدارة البلدية، أن عقد الإيجار أصبح ضروريا عوضا عن سند المنح الذي استفادوا منه سنوات 1984 و1987، وأصبحت وثيقة مطلوبة لاستخراج السجل التجاري الذي يسمح بممارسة النشاط في إطار القانون، ولأن سند المنح قابل للإلغاء من طرف الدائرة في أية لحظة، وأن عقد الإيجار يخدمهم أكثر، لأنه يحافظ على حقوقهم ويتنقل للورثة، إلا إذا أخل التاجر بالالتزامات التعاقدية المنصوص عليها في العقد، مثل عدم تسديد بدل الإيجار، أو تغيير النشاط التجاري، ووجهت لهم نداء للالتحاق بإدارة البلدية المختصة للحصول على عقودهم الإيجارية.
