تم، أول أمس، بالجزائر العاصمة، الإطلاق الرسمي للأرضية الرقمية للوثائق التربوية الموجهة لمساعدة الأساتذة والباحثين في إنجاز بحوثهم العلمية، بحضور وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت.
وأوضحت وزيرة التربية الوطنية، خلال الزيارة التفقدية التي قادتها إلى المركز الوطني للوثائق التربوية (حسين داي)، أن هذه الأرضية تعد «ذاكرة القطاع» فيما يخص الوثائق التربوية الرسمية منذ الإستقلال إلى اليوم و»من شأنها دعم الطلبة والأساتذة والمفتشين والباحثين في ميدان التربية في إنجاز بحوثهم، من مصادر علمية دقيقة ورسمية بدل الاعتماد على الموارد المتوفرة عبر شبكة الأنترنت».
وذكرت الوزيرة في نفس السياق بأهداف هذه الأرضية لاسيما مساهمتها في تحسين الآداء البيداغوجي وتكوين الأساتذة.
وكانت هذه الزيارة فرصة للوزيرة للإطلاع على الأرضية الرقمية لمواد التعليم والأرضية الرقمية للتكوين عن بعد والتراث التربوي للجزائر والمكتبة الرقمية.
للإشارة فإن المركز الوطني للوثائق المدرسية أنشأ في سبتمبر1995، وهو مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، ويحتوي على ثمانية ملحقات بكل من باتنة وبرج بوعريريج وتيبازة وقسنطينة وسعيدة وغرداية وبشار وهران.
ويهدف المركز إلى «تكوين أرصدة وثائقية واستحداث بنك معطيات وكذا توفيرالإعلام التربوي والسندات البيداغوجية للمربين، فضلا عن توفير الوثائق التربوية باللغة العربية والعمل على ترقيتها وتحيينها وتلبية حاجات المصالح المركزية والمؤسسات في مجال التوثيق التربوي.