أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أن الجزائر فقدت في شخص الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الذي وافته المنية، أمس الأول، “واحدا من أعمدة الفكر المستنير والثقافة الوطنية”.
وقال رئيس مجلس الأمة في برقية تعزية وجهها إلى عائلة المرحوم، أن الجزائر فقدت “واحدا من أعمدة الفكر المستنير والثقافة الوطنية، فضلا عن كونه مجاهدا من الرواد الذين أثروا سجلهم الوطني بعطاءات متواترة استمرت على مدى عقود من الزمن إلى أن التحق بالرفيق الأعلى”.
وأضاف، أن الفقيد كان “مثالا في الفكر الوسطي المعتدل بما قدم من موقع المهام والمسؤوليات السامية التي تقلدها وعلى مستوى الإسهامات الثقافية والفكرية”، مشيرا إلى أنه كان “المؤلف الكاتب الحصيف والمحاضر الحري بمنبر العلماء ورفعة مقامهم في الداخل والخارج”.
وخلص بن صالح إلى القول، إن الشيخ بوعمران كان “عالما مفكرا من كبار رجالات الأمة” وأنه من “القامات الوطنية المتميّزة، إذ سيظل بما أنجز طيلة مساره الثري حاضرا يذكره رصيده الوطني والعلمي”.