جندت مديرية التجارة بباتنة 48 فرقة لمراقبة السلع الاستهلاكية وكذلك قمع الغش والمخالفات التجارية بالإضافة إلى الرقابة الليلية والتي مست المقاهي وقاعات الشاي ومحلات بيع المثلجات والمشروبات.
تحرص ذات المديرية على مراقبة العديد من الدوائر والتي تشهد حركية تجارية واسعة بها على رأسها مقر العاصمة باتنة وكذالك دوائر سريانة وعين التوتة، مروانة وأريس.
وفي شأن أخر ومن أجل إعطاء وجه جمالي للمحلات التجارية، باشر المكتب البلدي للاتحاد العام للتجار وبالتنسيق مع مديرية التجارة حملة واسعة لتنظيف واجهات المحلات والأرصفة وإعطائها وجها جماليا خاصا لاستهواء المشتري والمارة.
اللافت للانتباه خلال رمضان هذا العام بباتنة هو الانتشار الكبير لبيع المخللات من زيتون وفلفل وخليط يعرف محليا بالحميص، وهي المواد التي يقوم شباب بتسويقها في الهواء الطلق وفي الأسواق الشعبية دون الحفاظ على برودتها الطبيعية ما يعرضها إلى التلف السريع، كونها من المواد الحساسة تجاه الارتفاع الكبير لحرارة الجو بباتنة.
توضع هذه المخللات في قارورات بلاستيكية أو علب مختلفة الأحجام والأشكال تحت أشعة الشمس، ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلكين الذين يقبلون على اقتنائها مع الخضر والفواكه، ويشجعهم في ذلك الانخفاض الكبير لأسعارها في السوق مقارنه بالمحلات التجارية.
وتجدر الإشارة إلى أن التجار القانونيين غالبا ما ينادون خلال شهر رمضان خاصة بضرورة محاربة التجار الفوضويين الذين يعرضون سلعهم بالقرب من المحلات التي تبيع ذات السلع، وغالبا ما ينجح التجار الفوضويون في استقطاب الزبائن.
طوابير طويلة بوحدة البريد المركزي
من جهتها تعرف شبابيك وحدة البريد المركزي بوسط مدينة باتنة، وباقي الوحدات الموزعة عبر إقليم الولاية، إقبالا كبيرا من الزبائن الذين يقصدونها بغية إجراء مختلف العمليات المالية، حيث يتوافد عليها يوميا الآلاف من المواطنين مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة تمتد إلى غاية مدخل المركز البريدي وحتى إلى خارجه، مما تسبب في حالة من الفوضى بين المواطنين والتي باتت مزعجة خاصة ونحن نعيش موجة حر شديدة ونصوم رمضان.
هذا ما أكده لـ «الشعب» بعض المتواجدين بالمركز البريدي مبديين استياء من الطوابير وتعطل الخدمات بدءا بجهازي البطاقات المغناطيسية المتواجدين على مستوى البريد المركزي واللذينغالبا ما يكونا معطلين ليجد المواطنون أنفسهم مضطرين إلى الوقوف وتشكيل الطوابير.
أمن باتنة ينظم إفطارا جماعيا لمستعملي الطرق
ينظم امن ولاية باتنة، منذ حلول شهر رمضان المعظم، مبادرة الإفطار الجماعي تحت خيمة لفائدة مستعملي الطريق نهاية كل أسبوع بالقرب من الحاجز الأمني بعاصمة الولاية نحو عين التوتة تحت شعار «شهر رمضان بدون حوادث مرور».
توفر الخيمة وجبات إفطار لمستعملي الطريق، وتندرج هذه المبادرة في إطار الحملة التحسيسية للحد من حوادث المرور بالإضافة إلى تقديم النصائح والإرشادات للسلامة الطرقية بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية.
باتنة: لموشي حمزة
