سجلت أسعار المكيفات الهوائية والثلاجات، منذ بداية شهر رمضان الكريم، ارتفاعا محسوسا جراء ارتفاع درجات الحرارة التي فاقت 40 درجة مئوية عبر العديد من مناطق الولاية، فعلى الرغم من ارتفاع أسعارها وغلاء تكلفة استهلاك الكهرباء إلا أنها تشهد إقبالا كبيرا، يوما بعد يوم، مع اقتراب عيد الفطر المبارك، هذا ما توقفت عنده «الشعب» بعين المكان.
من خلال الزيارة الميدانية التي قادت «الشعب» إلى بعض المحلات المتخصّصة في بيع الأجهزة الالكترونية المنتشرة عبر العديد من شوارع الولاية، لمسنا إقبالا كبيرا من المشترين الذين كان همهم الوحيد هو البحث عن مكيف هوائي اقتصادي في استهلاك الكهرباء وبأسعار معقولة تتناسب ودخله الشهري دون مراعاة نوعه أو شركة تصنيعه.
من بين هؤلاء الأشخاص «لزهر» الذي أكد في حديثه لـ «الشعب» أنه مضطر لشراء مكيف هوائي نظرا لحاجته الماسة إليه في ظل الدرجات المرتفعة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام وتأثيرها على الأطفال والشيوخ الذين حرموا من النوم ليلا ونهارا بغياب المكيف الهوائي، وكذا الانتشار الواسع للناموس نظرا لحرارة المنزل.
قدر سعر المكيف الهوائي من نوع «كوندور» بالقوة 12 بيتيو 31000 دينار جزائري، وسعر المكيف الهوائي «إريس» من نفس القوة بـ 26500 دينار جزائري، وسعر المكيف من نوع ميديا بـ 31000 دينار جزائري، وفي حين يضطر البعض الآخر من المواطنين ذوي الدخل الضعيف إلى اقتناء المروحيات التي عرفت هي الأخرى ارتفاعا في أسعارها وخاصة منذ بداية شهر رمضان الكريم، حيث وصل سعر المروحية من نوع «سانطراكس» بنفس محل بيع الأجهزة الكهرومنزلية إلى 2800 دينار جزائري وسعر المروحية من نوع «كوران» إلى 2700 دينار جزائري مع تسجيل إقبال كبير على المروحيات بحجة أنها لا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة.
بالموازاة مع ذلك، سجلت أسعار الثلاجات قفزة نوعية عبر العديد من محلات شارع دبي بالمسيلة، حيث وصل سعر الثلاجة كوندور ذات الحجم 420 لتر إلى 35000 دينار جزائري، وثلاجة من نوع «إنيام» ذات حجم 350 لتر بسعر 26000 دينار جزائري والثلاجة من نوع كيوا حجم 600 لتر بـ 40000 دينار جزائري.
في ذات الشأن أشار محمد، وهو أحد الباعة إلى أن سعر الأجهزة الكهرومنزلية تشهد ارتفاعا في أسعارها من سنة إلى أخرى نظرا لارتفاع سعر مواد التصنيع المستوردة.