أكثر من مليون متابع على تويتر وفايسبوك:

مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالمؤسسة “الخيرية”

عمار حميسي

يراهن اللاعب الدولي الجزائري فوزي غولام على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الترويج للمبادرات التي تقوم بها مؤسسته الخيرية حيث كشف خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الشعب” أنه يملك مليون متابع على تويتر.
أكد مدافع نابولي الإيطالي، أن المؤسسة الخيرية التي أسسها يبقى هدفها الأساسي هو مساعدة الأيتام حيث جدد تمنياته أن تلقى مبادراته استحسان المجتمع بما أنه يريد استغلال صورته كلاعب بأفضل طريقة ممكنة.
ووصف غولام الجزائر بالبلد المتطور مقارنة بالبلدان الإفريقية وهو ما سمح له بإيجاد الأرضية المناسبة لإنشاء مشروعه الخيري الذي تمنى أن تتوسع نشاطاته لتشمل جميع الفئات المعوزة.
يطمح اللاعب الدولي فوزي غولام لزيادة أعماله الخيرية بعد تأسيسه مؤسسته التي تطمح لتكون رائدة في هذا المجال حيث قال في هذا الخصوص “فعل الخير كان هدفي منذ كنت صغيرا، حيث كان يأتيني ذلك الإحساس بالعجز رغم رغبتي في تقديم يد المساعدة بسبب عدم امتلاكي للإمكانيات اللازمة لكن الآن الأمور تغيرت حيث أصبح بإمكاني القيام بذلك لهذا لم أتردد كثيرا في بعث هذا المشروع الخيري من خلال تأسيس مؤسسة خيرية تقوم بمساعدة المحتاجين حيث كانت البداية بالأيتام فيما ينتظر أن تتوسع نشاطاتنا شيئا فشيئا لغاية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع المعوزة وهو هدفنا خلال الفترة المقبلة”.
وتبقى وسائل التواصل الاجتماعي عوامل مساعدة لتحقيق هذه الغاية حسب غولام الذي أضاف قائلا “الحمد لله أملك مليون متابع في تويتر وفي الفايسبوك هناك مئات الآلاف من يتابعون صفحتي واعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مهمة حيث استغلها للتعريف بما نقوم به من نشاطات كما أنها وسيلة لمعرفة احتياجات مختلف الفئات من أجل الوصول إلى أكبر شريحة منها وهو ما نطمح إليه في الفترة المقبلة حيث تبقى وسائل التواصل الاجتماعي ركنا مهما من الأركان التي نرتكز عليها في عمل الجمعية وهناك بعض الأفكار التي تحتاج إلى التجسيد في الفترة المقبلة كإنشاء موقع خاصة وهذا الأمر يتطلب ترتيبات معينة حتى يكون الموقع في أبهى صورة ويمنح الإضافة المرجوة منه لنشاطاتنا”.
ووصف غولام الجزائر بالبلد المتطور مقارنة بعديد الدول الإفريقية التي زارها حيث قال “الجزائر بلد متطور كثيرا مقارنة بالبلدان الإفريقية وهو ما يمنحنا الأرضية من أجل النجاح في هذا المشروع الخيري من خلال استغلال الإمكانيات المتوفرة لمساعدة مختلف فئات المجتمع التي تعاني، وهذا لا يقلل من الدور الكبير الذي تؤديه الدولة الجزائرية إلا أننا نطمح دائما لترك صورة مميزة داخل المجتمع خاصة أن الظروف الحالية تساعدنا كثيرا على النجاح والبداية كانت مع الأيتام حيث خصصنا برنامجا ثريا لهذه الفئة فيما ستكون هناك العديد من المبادرات في المستقبل كما أننا نتفاعل مع مختلف الأحداث على غرار ما حدث في منطقة ميهوب بالمدية حيث قمنا بالوقوف إلى جانب المنكوبين بالتنسيق مع إحدى الجمعيات النشطة هناك رغم أنني كنت أريد السفر إلى تلك المنطقة لتقديم الدعم المعنوي للمتضررين لكن الوقت لم يكن كافيا بسبب كثافة البرنامج وأتمنى أن أجسد هذه الزيارة على أرض الواقع في الفترة المقبلة”.
ويطمح غولام لاستغلال صورته كلاعب بأفضل طريقة ممكن حيث قال «كلاعب وصل إلى مستويات مميزة من النجاح اعتقد أن الوقت قد حان من أجل استغلال هذه الصورة بطريقة عقلانية ووضعها في خدمة المجتمع لمساعدة الفئات المعوزة”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024