الشعب/ أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، سهرة يوم الخميس 30 جوان 2016 بالمدرسة العليا للشرطة، على حفل تكريم المكونين ونخبة من الأساتذة الجامعيين الذين شاركوا في مختلف الدورات التكوينية التي استفاد منها إطارات وأفراد الشرطة عبر التراب الوطني خلال السنة التكوينية ٢٠١٥/٢٠١٦.
ويتعلق الأمر بكل من الأساتذة جريدان ياسين، بشاري خلدون، بوحشية محمد من المديرية العامة للبحث العلمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ بلحاج رشيد رئيس اللجنة البيداغوجية الجهوية للوسط للطب الشرعي، الأستاذ بدرينة محمد العربي رئيس دائرة علوم التربية بجامعة بوزريعة، الأستاذ ياسع نورالدين مدير مركز تطوير الطاقات المتجددة والأستاذ المجاهد محمد عيسى الباي.
في هذا الإطار أكد اللواء هامل أن التكوين والتدريب أساسا نجاح عمل الشرطة، لأنه يختص بتأهيل المورد البشري وجعله يتحكم في الأطر القانونية والتنظيمية وفي التكنولوجيات الحديثة المستعملة في البحث الجنائي وفي الوقاية من الجريمة، معتبرا ثمار التكوين الجيد المعتمد على أساليب ومنهجيات علمية حديثة تظهر عادة في حسن أداء الخدمة في الميدان، والتي يعكسها رضا المجتمع من خلال تلبية حاجياته من توفير الأمن والطمأنينة والاستقرار، بما يضمن الدفع لرقي الدولة واقتصادها ويحقق النمو والازدهار.
استمع اللواء في نهاية الحفل لأفكار ومقترحات الأسرة التكوينية، التي عبرت في مجملها عن الظروف المريحة الموفرة لهم في مجال التكوين، وأكد السادة مدراء مدارس الشرطة والمكونين التزامهم الدائم بتقديم المزيد من الجهد للوصول إلى تحقيق الأهداف البيداغوجية المسطرة في كل عملية تدريبية والمساهمة الفعّالة في إعداد الشرطي الكفء.