استقبل ميناء بجاية نهاية الأسبوع أولى عائلات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج على متن الباخرة التي كان على متنها 665 مسافر و150سيارة من مرسيليا، حيث كانت علامات الابتهاج بادية على وجوه الوافدين لمشاركة الأهل ما تبقى من أيام الشهر الفضيل وعيد الفطر.
وفي هذا الصدد أكدت السيدة ناموسي «أنا جد سعيدة بزيارة بلدي رفقة أسرتي والصوم هذه الأيام الأخيرة بين أهلي والجلوس حول مائدة الإفطار، وقضاء سهرات رمضانية في أجواء الحميمية تنسينا برودة ديار الغربة».
وبدوره يقول السيد توري،»في الحقيقة هذه الرحلة جرت في ظروف حسنة، وأنا أعرب عن ارتياحي الكبير للسرعة المتعلقة بالإجراءات، التي قامت بها شرطة الحدود والجمارك، فضلا عن حفاوة الاستقبال، وعودتي رفقة أسرتي تدخل الفرحة في قلبي، خاصة أن الأجواء التي تسود المناسبة في بلادنا غير موجودة في فرنسا، فأنت بين الأهل والجيران والأحباب، وتؤدي عبادتك بكل راحة وطمأنينة».
ومن جهته أكد أولاد صالح زيتوني والي بجاية، بأن كل الظروف مهيأة لاستقبال الرحلة الأولى من المسافرين القادمين من الخارج، وهناك مجهودات كبيرة من طرف القائمين على القطاع، حيث تم توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل ضمان تكفل أفضل لاستقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
مع الإشارة إلى أن المحطة البحرية الجديدة، تتربع على مساحة إجمالية بـ30 هكتارا، وقدرت تكلفتها بحوالي 3.6 مليار دينار، وفقا للمعايير الدولية السارية المفعول في مجال استقبال وعبور المسافرين والعربات، وهي تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لتنقل المسافرين وقد تم إنجازها بهدف رفع طاقاتها لاستقبال وعبور المسافرين والمركبات، وهي منشأة قادرة على التكفل بأكثر من 100ألف مسافر خلال فصل الاصطياف، مع توفير كافة الظروف الخاصة بالأمن والراحة التامة للمسافرين.