أدانت الجزائر، أمس، بشدة، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا، ليلة السبت إلى الأحد، العاصمة العراقية بغداد، مجددة تضامنها مع الشعب العراقي وحكومته في الحرب على الإرهاب وفي سعيهم الحثيث للخروج بالعراق إلى بر الأمان.
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوأج، أن التفجيرين المروّعين اللذين استهدفا العاصمة العراقية بغداد هي “أعمال إرهابية بغيضة ندينها ونشجبها بقوة، وهي حلقة في سلسلة الاعتداءات الدموية الإرهابية على أبناء الشعب العراقي الشقيق”.
واعتبر الناطق الرسمي، أن “استهداف مواطنين مسالمين أبرياء وإزهاق أرواحهم بهذه البشاعة في هذا الشهر المقدس الفضيل، يدل دلالة واضحة عن تنصل مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية الشنيعة من كل وازع ديني أو مانع أخلاقي وتجرّدهم من إنسانيتهم واستخفافهم بكل القيم”.
و«إذ نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر الضحايا وأهليهم - يضيف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية - “فإننا في نفس الوقت نشدّ على يد الشعب العراقي الشقيق وحكومته ونعرب عن تضامننا معهم في حربهم على الإرهاب وفي سعيهم الحثيث للخروج بالعراق إلى بر الأمان”.
وخلص إلى القول، أن “الجزائر التي عانت ما عانت من الإرهاب، لا يمكنها إلا أن تكون في خندق واحد مع الأشقاء الذين مازالوا يعانون ويلات هذه الظاهرة الخطيرة التي تشكل تهديدا حقيقيا على تماسك المجتمعات وعلى أمن واستقرار الشعوب والدول”.
