أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس، بالجزائر العاصمة، على تدشين مصلحة الاستعجالات الجراحية الطبية بمستشفى زميرلي وعيادتين جواريتين بكل من تسالة المرجة والعاشور.
فبمصلحة الاستعجالات الجراحية الطبية لمستشفى زميرلي، التي كانت المحطة الأولى من الزيارة، أكد بوضياف أن هذه الأخيرة ستساهم في تحسين الخدمة لمواطني العاصمة وضواحيها.
كما أعلن بالمناسبة، عن جعل مستشفى زرالدة متخصصا في استعجالات الصدمات والحوادث، ليتكفل بضحايا حوادث المرور بغرب العاصمة ومستشفى زميرلي بشرقها.
وكانت عيادة تسالة المرجى، ثاني محطة للوفد الوزاري الذي عاين مختلف مصالح هذه العيادة الجوارية، التي ستساهم هي الأخرى في تقديم خدمات صحية، وهي نفس الخدمة التي ستقدمها العيادة الجوارية للعاشور المتواجدة بمنطقة آهلة بالسكان.
وبعد أن أكد على أهمية الخدمات الصحية الجوارية التي تقدمها هذه العيادات للتخفيف من الضغط على المستشفيات الكبرى للعاصمة، كشف الوزير عن تزويد هذه المرافق الثلاثة بالسلك شبه الطبي الذي هو في طريق التخرج خلال هذه السنة.
وذكر بوضياف، من جهة أخرى، ببعض المرافق الأخرى التي هي قيد الإنجاز، مشيرا إلى دخول بعضها حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.
وأكد بوضياف، أن قرار إحالة الأساتذة الإستشفائيين رؤساء المصالح، الذين بلغوا السن القانونية، على التقاعد “لا رجعة فيه”.
وأكد بوضياف، أن قرار إحالة الأستاذة الإستشفائيين رؤساء المصالح الذين بلغوا السن القانونية على التقاعد “قرار لا رجعة فيه”، مشيرا في ذات الوقت إلى الأساتذة الإستشفائيين الشباب الذين ينتظرون الارتقاء إلى هذه المناصب بعد تنظيم المسابقة.