سائقان لكل حافلة وتشديد المراقبة التقنية لتقليص حوادث المرور
أضافت الوكالة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، خطا جديدا لنقل المسافرين بين العاصمة وبجاية، مؤكدة أن تعزيز الخطوط يتم بناءً على طلب المواطنين، فيما سخرت محطة نقل المسافرين بالخروبة جميع الإمكانات لخدمة 30 ألف مسافر عشية العيد.
أشرف وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي، أمس، على وضع خط نقل جديد يربط العاصمة ببجاية، ليصل العدد بذلك إلى 4 قطارات في اليوم الواحد (2 ذهابا و2 إيابا)، على أن يستغرق التوقيت الزمني للرحلة 4 ساعات.
وقال طلعي، إن تعزيز الخط الرابط بين الولايتين، جاء استجابة من قبل الوكالة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لطلب زبائنها من المواطنين وممثلي المجتمع المدني، وأكد توفر الإمكانات لرفع عدد قطارات نقل المسافرين في ولايات أخرى، شريطة تلقي طلبات لإثبات النجاعة الاقتصادية.
ومن محطة الجزائر، تنقل وزير الأشغال العمومية والنقل إلى المحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة، حيث قام بجولة تفقدية، اطلع فيها على الإجراءات المتخذة لضمان الخدمة لحوالي 30 ألف مسافر يوميا عشية العيد.
وشدد الوزير، على أخذ كل احتياطات السلامة المرورية لحافلات النقل البري، من خلال إلزامية توفير سائقين بالنسبة للمسافات التي تزيد عن 600 كلم، معتبرا أن قدرة السائق تتوقف على 6 ساعات كحد أقصى، لذلك لابد من وجود سائق ثان معه ضمانا لسلامة المسافرين.
وقال طلعي، إن تعليمات جديدة سيتم إصدارها لتشديد المراقبة التقنية على المركبات، بحيث لا يمكن التهاون مع أي خلل أو عطب، مهما كانت درجته، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في السهر على أمن وراحة المسافر وتقليص حوادث المرور.
في السياق، كشف الوزير عن مصادقة مجلس الوزراء القادم، على مشروع قانون معدل لقانون المرور الحالي، بعد أن مر على مجلس الحكومة. وأوضح أنه يحمل جوانب كثيرة لتفادي حوادث المرور، على غرار رخصة السياقة بالتنقيط.
وأشار بوجمعة طلعي، إلى أن القانون الجديد سيركز بشكل أكبر على العنصر البشري، باعتباره المتسبب الرئيس في الحوادث وسيضع الضوابط اللازمة للتقليل من إرهاب الطرق قدر المستطاع.
على صعيد آخر، اعتبر الوزير أن برنامج عصرنة المحطات البرية لنقل المسافرين يسير في الطريق الصحيح، وقال إن المؤسسة العمومية سوقرال، تعمل على إدخال التحسينات اللازمة باعتماد النظام الإلكتروني للحجز واستخراج التذاكر من الشبابيك.