قرر والي تيارت بن تواتي عبد السلام، في اجتماع تنسيقي خصص لدراسة سير مصالح بلدية تيارت بمقر البلدية، إعادة توزيع مناصب العمل في إطار منحة الإدماج للنشاط الاجتماعي عبر المؤسسات التربوية، خاصة الابتدائية منها وفق نمط كل مدرسة وليس وفق رغبات مسؤول المؤسسة، أي تحدد القائمة حسب حجم المؤسسة التربوية. وعليه، ستكون نمطية في التوزيع وضرورة المتابعة القضائية للمستفيدين من عدة برامج تشغيل في نفس الوقت.
وألح الوالي على تقييم عمل الجمعيات وعلى أساسها تضبط الجمعيات الفاعلة حقيقة والتي ستتلقى الدعم والعكس صحيح، فكل جمعية أثبتت عدم نشاطعا فعليا لن تحظى بفرص المساعدة المحلية.
كما تطرق إلى إعادة توزيع ورشات برنامج الجزائر البيضاء حسب تطلعات السلطات المحلية. وإعادة بعث إتمام أشغال مسجد صلاح الدين الأيوبي بعد المصادقة على التصاميم الهندسية.
نقطة البناءات الفوضوية كانت محل نقاش، حيث طرح مشكل المواطنين الذين يقومون ببناءات عشوائية قصد الحصول على سكنات إيجارية عمومية سيحرمون من الاستفادة بسبب تصرفهم اللاحضاري بتعديهم على قوانين الجمهورية.
في هذا المجال، تم تشكيل تسعة فرق مكونة من 09 مهندسين، مهمّتها إحصاء البناءات الفوضوية بعد تقسيم البلدية إلى مقاطعات وكل إطار يشرف على مقاطعة ويتولى معاينة المخالفات ثم إعداد قرارات هدم وعلى إثرها تسخر القوة العمومية للتنفيذ.
عن قضية النظافة التي تشغل بال المسؤول الأول عن الولاية في كل مرة،
أبدى الوالي عدم رضاه عن فعالية عمليات تنظيف المحيط، رغم التوجيهات المقدمة لمصالح بلدية تيارت. وأكد على تدعيم الحظيرة بخواص للتكفل بهذه المهمة ودعا المسؤولين المحليين المتمثل في المنتخبين إلى تحمل مسؤولياتهم والسهر على التكفل الفعلي بانشغالات المواطنين الذين منحوهم ثقتهم أثناء الاستحقاقات المحلية.