دعا شباب بلدية تاملوكة، الواقعة على بعد 65 كلم، غرب عاصمة الولاية ڤالمة، إلى إنجاز مركب رياضي جواري، يفجرون فيه مواهبهم وطاقاتهم الرياضية والفكرية، مستنكرين التجاهل الواضح لمثل هذه المشاريع، في وقت اكتسحت الآفات الاجتماعية المجتمع و كثرت أساليبها.
أكّد ممثلون عن السكّان في اتصال بجريدة «الشعب»، أن بلديتهم، وعلى غرار باقي المناطق النائية والقرى المعزولة بولاية ڤالمة المجاهدة، تعاني التجاهل والتهميش على مختلف الأصعدة، قائلين، أن العين المجردة تلاحظ الفجوة الكبيرة بين وعود المنتخبين وما تحقّق على أرض الواقع.
وقال بعض آخر أنّ النقص المسجل في المرافق الترفيهية والرياضية، أدى بالكثير منهم إلى الاستغناء عن ممارسة الرياضة، تجنبا لعناء التنقل في كل مرة إلى المناطق المجاورة، ناهيك عن المصاريف الزائدة المترتبة عن ذلك، وهو ما جعل الكثير منهم يدخلون في دوامة الروتين والفراغ القاتل، خاصة وأن بلديتهم، تعتبر من أكبر بلديات قالمة من حيث عدد السكان، مرورا عبر مراحل مختلفة ومتباينة من تاريخها النضالي العريق.
وأكّد هؤلاء على ضرورة الاهتمام بانشغالاتهم، بدءً من التفكير الجدي في إنجاز المرافق الشبانية واستثمارات منتجة، تتلاءم وطبيعة المنطقة وخصوصيتها، منوهين في سياق متّصل، بخصوبة أراضيها وتنوع محاصيلها التي من أشهرها الحبوب بأنواعها.