تطرق المجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف، مؤخرا، في دورة عادية لدراسة نقطتين تتعلقان بالميزانية الإضافية أو ما يعرف بالحساب الإداري، وملف المساجد والأوقاف بالولاية.
تحدث رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية للمجلس، في تدخله عن الحساب الاداري المتمثل في الميزانية الاضافية للولاية، لتحديد الأغلفة المالية الموجهة للقطاعات، مع ترشيد استهلاك هذه الاغلفة ،وتأكيد معطيات الميزانية الاولية المصادق عليها من طرف المجلس، خلال دورة شهر ديسمبر 2015، مؤكدا بالمناسبة ، أن الحساب الإداري الهذه السنة هو في حدود 46 مليار سنتيم للتسيير والتجهيز
وفي تدخله، اكد والي الولاية، على ان الحساب المقدر بـ463 مليون دج كحساب اداري لهذه السنة عرف انخفاضا ملموسا، وبنسبة 35 بالمائة، مقارنة مع حساب السنة الماضية، والمقدر بـ717 مليون دج.
وأشار الوالي في ذات السياق، أنه وفي ظل شح الموارد المالية ، فقد تقرر اعادة النظر في الرؤية المستقبلية للتنمية، وانه تم تخصيص مبلغ 130 مليون دج للتكفل بالتسيير لدى العديد من البلديات التي تعرف عجزا في مواردها المالية، على مستوى الولاية، وتخصيص 50 مليون دج للتجهيز والاستثمار.
كما تناول المجلس في دورته العادية مسألة الأوقاف والمساجد بالولاية، التي تحصي 750 مسجد مستغل، وأكثر من 150 أخر في طور الإنجاز.
...وتخصيص 3 مراكز لتربص الأساتذة
صرح، عبد العزيز بزالة، مدير التربية لولاية سطيف، أن إدارته خصصت 3 مراكز لإجراء التربص للأساتذة الذين سيتم توظيفهم قريبا في جميع الأطوار الدراسية الثلاثة، مؤكدا أن المراكز المعنية للتربص هي مراكز ثانويات ابن رشيق وابن خلدون وقراوي بعاصمة الولاية، وهذا لفائدة 1221 أستاذ، وهي حصة ولاية سطيف من عملية التوظيف الكبرى التي أطلقتها الوزارة الوصية مؤخرا.
وامتحن فيها الناجحون في الامتحانات الكتابية التي جرت قبل عدة أسابيع، في الامتحان الشفوي يومي و3 جويلية الجاري، على أن تنشر النتائج النهائية للناجحين يوم 12 من الشهر الجاري وتنطلق دورات التربص بالمراكز المذكورة ابتداء من 16 من هذا الشهر، وتستمر من أسبوع الى أسبوعين بإشراف أساتذة ومستشارين.
يذكر أن ولاية سطيف قد استفادت من حصة معتبرة مقارنة بولايات أخرى، وهي الحصة المقدرة بـ1221 أستاذ، وهي التي ستقضي حتما على النقص المسجل في هيئة التدريس في العديد من المواد بالعديد من مناطق الولاية.
