في إطار الحملة الوطنية حول الوقاية من حوادث المرور، تم بسوق أهراس تنظيم حملة «يوم بدون سيارة»، حيث تم غلق شارع جيش التحرير الوطني إلى غاية ساحة الاستقلال، من منتصف ليلة أمس إلى غاية الساعة 20:00 من نهار اليوم، مع استعمال الطريق لعرض مختلف النشاطات الترفيهية والتحسيسية من طرف العديد من الفاعلين.
التظاهرة نجحت بجميع المقاييس وما ساعد في ذلك التفاف المواطنين حولها لأنها تمت بالوسط الحضري على العديد من النقاط، وأضفى إفراغ الشوارع الرئيسية من حركة المرور اطلاع المواطنين على محتوى هذه التظاهرة التحسيسية من طرف الأجهزة الأمنية للولاية، الشرطة والدرك والحماية المدنية، وكذا الكشافة الإسلامية، ومختلف المؤسسات الفاعلة في إطار الاهتمام بحوادث المرور.
وأفاد الرائد بن زهرة المكلف بالإعلام على مستوى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للوقاية من حوادث المرور، أنه بالنسبة للنتائج المحققة في السداسي الأول ٢٠١٥ / ٢٠١٦ تم تسجيل 60 حادثا مقارنة بالعام الفارط بـ130 حادث، مذكرا بانخفاض في عدد الضحايا بـ58 بالمائة.
وبخصوص الأسباب الرئيسية لحوادث المرور، أرجعها المكلف بالإعلام إلى العنصر البشري بنسبة 93 بالمائة، ثم الطرقات بنسبة 03 بالمائة. وقال الرائد بن زهرة أن السرعة المفرطة تأتي على رأس الأسباب إضافة إلى التجاوز غير القانوني بنسبة 70 بالمائة وهي أكبر نسبة خاصة في أيام العمل وفي فصل الصيف على الطرق الوطنية، فيما كان آخر حادث يقول المتحدث تم رصده كان بسبع قناطر أيام رمضان راح ضحيته فرد من خلال التجاوز الخطير في عين المكان.
من جهته أعطى الملازم الأول للشرطة بيراني عماد إحصائيات سجلتها المصلحة الولائية للأمن العمومي لحوادث المرور عبر إقليم الاختصاص، مؤكدا تراجع ملحوظ في عدد حوادث المرور خلال السداسي الأول لـ2016 إلى 80 حالة مقارنة بالسداسي الأول 2015 الذي تم تسجيل 155 حادث مرور.
