نظمت جمعية على خطى النبي، أمس، حملة نظافة واسعة تحت شعار من أجل مستشفيات نظيفة ببشار وستشمل العديد من المؤسسات الاستشفائية وشوارع بلدية بشار ومدرجات ملعب وسط إقبال معتبر من الشباب ومواطنين وإطارات وممرضي المستشفى.
في هذا الإطار، أكد جمع من الشباب وموظفي المستشفى و أعضاء الجمعية لـ « الشعب « أنهم أتوا للمشاركة في حملة نظافة المستشفى تورابي بوجمعة بعد أن منحتهم المديرة الجديدة نوارة مــريـم الضوء الأخضر لإطلاق حملتهم التي تندرج في سياق العمل الإنساني.
بدورها، قالت مديرة المستشفى نوارة مريم لـ «الشعب « أنه يجب ترسيخ ثقافة النظافة لدى المواطنين لتحسين الواجهة الخارجية والداخلية للمستشفى وتجنب كل أنواع الأمراض كالحساسية التي تسببها النفايات المنتشرة في كل مكان وكذا الروائح الكريهة، في حين أن النظافة في المؤسسات الاستشفائية شرط ضروري.
من جهتها، أوضحت رئيسة جمعية «على خطى النبي» صالحي خيرة أن الحملة نجحت 100 % نظرا للإقبال المعتبر والمشرف للمواطنين وموظفي الصحة، وهو ما لم يكن متوقعا، كما أن الهدف الرئيسي من وراء هذه المبادرة هو توعية المجتمع بضرورة النظافة وغرس هذه الثقافة لدى المواطن البشاري، ولهذا افتتحت الجمعية حملاتها التنظيفية من المؤسسة الاستشفائية 240 سرير للشهيد «تورابي بوجمعة».
ستواصل الجمعية حملتها في كلّ من المؤسسات الاستشفائية والمساجد وأحياء المدينة ومدرجات الملعب وبعض الشوارع في بلدية بشار والتي تصنف من ضمن النقاط السوداء منها وادي بشار على طول 17 كلم ووادي تغلين نظرا لكثرة انتشار الأوساخ والنفايات والروائح الكريهة فيها وهو ما يشكل خطرا على صحة المجتمع خاصة المرضى والأطفال منهم، فيما ستقوم الجمعية في الأسابيع القليلة المقبلة بنشاطات أخرى من هذا النوع بالتنسيق مع عدّة جمعيات.
