مديرية التربية بغليزان تنفي الاكتظاظ في متوسطة سيدي الحاج عادية

إضراب النقابات يأخذ صبغة محلية ومطالب بضخ دماء جديدة في المديرية

غليزان: ع. عبد الرحيم

أخذ إضراب الأساتذة، الذي قام به التكتل النقابي، يومي الأثنين والثلاثاء، خصوصية محلية على مستوى غليزان، عندما حمل بيان النقابة الداعم للإضراب الوطني من إعادة النظر في قضية التقاعد النسبي، إلى جانب مشاكل تمّ تسجيلها محليا، وهو البيان الذي تحصلت «الشعب» على نسخة منه.
أفاد الأمين الولائي لنقابة عمال التربية بغليزان عبد الكريم صاغي، أنّ القطاع يعاني جملة من المشاكل أضحت بحاجة إلى ضخ دماء جديدة على رأس مصالح مديرية التربية، التي أكدت، بحسبه، تعثرها في الكثير من المناسبات، دون تغيير من قبل مديري التربية الذي تعاقبوا على رأسها.
واوضح الأمين العام للتربية في ذات السياق، لـ «الشعب» أنّ بعض العناصر التي تسيّر القطاع بقيت طوال 25 سنة، الأمر الذي يدفع، اليوم، إلى المطالبة بإعطاء الثقة في نفوس شباب أكفاء يستطيعون، بحسب رأي مكتب النقابة الوطنية لعمال التربية، في النهوض بالقطاع ورفع مختلف المشاكل البيداغوجية.
وأكد ذات المتحدث، أنّ تطبيق مناهج الجيل الثاني تشكل أولوية عند النقابة، غير أنّ هناك عراقيل تنجح في تطبيقها، من خلال التأخر في تجاوز الأخطاء التي تمّ العثور عليها والتي وصل صداها الرأي العام، إلى جانب غياب التكوين الحقيقي للأساتذة الذين يشرفون على تدريس السنوات المتعلقة بهذا الجيل.
وبحسب رئيس المكتب الولائي، فإنّ مربط الفرس هو غياب الجدية في العمل، بحكم أنّ الأستاذ الذي من المفروض أن يستفيد من يوم راحة، وجد نفسه أمام كثافة مفروضة عليه، عندما تمّ برمجة تكوين أساتذة الجيل الثاني في يوم العطلة (يوم السبت أو مساء الثلاثاء)، الأمر الذي يبعد تحقيق الأهداف الحقيقية من وراء هذه العملية.
وكشف الأمين الولائي لنقابة عمال التربية صاغي عبد الكريم، أنّ الدخول المدرسي هذه السنة عرف مشاكل كبيرة، والدليل أنّ بعض التلاميذ ينتظرون أساتذتهم في عديد المؤسسات التربوية، موضحا في ذات السياق أنّ متوسطة سيدي الحاج(2)، التي تمّ فتحها هذه السنة، تبقى مجرد رقم فقط، بحكم أنّها لا تتوفر سوى على المدير والحاجب فقط، حيث يبقى مستقبل أكثر من 200 تلميذ معلقا إلى حين، متعجبا من التسرع في فتحها دون دراسة جادة من قبل القائمين على مديرية التربية بالولاية.
ونفى المتحدث تفاصيل التقرير الذي أعدته مديرية التربية بخصوص واقع القطاع، حيث أكد أنّ عدد التلاميذ في القسم الواحد يتجاوز 25 تلميذا، عكس ما تمّ ترويجه.
ونفت مديرية التربية بولاية غليزان هذا الواقع وأكد المكلف بالاتصال عبد الحفيظ سعادي، أنّ ما يتم الترويج له في وجود اكتظاظ على مستوى المؤسسات التربوية كلام عار من الصحة، وأنّ القضية ربما محصورة في نطاق ضيق ولا يمكن تعميمها.
وبخصوص متوسطة سيدي الحاج(2)، فإنّ التلاميذ يدرسون بشكل عادي، حيث دعا النقابات إلى ضرورة أخذ المعلومة عن قرب من هذه المؤسسة الجديدة التي فتحت أبوابها هذه السنة.
ما تجدر الإشارة إليه، أن نسبة الإضراب في اليوم الأول بلغت 80 من المائة، بحسب نقابة عمال التربية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025