تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ونائب الرئيس الكيني ويليام روتو، الذي قام بزيارة إلى الجزائر، أمس الأول، إلى التعاون الجزائري - الكيني ضمن الاتحاد الإفريقي.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصّه به بن صالح، أوضح نائب الرئيس الكيني “لقد تطرّقنا إلى مسألة تعاوننا ضمن الاتحاد الإفريقي المنظمة التي تضم كل دول وشعوب القارة”.
وأكد أن الجزائر وكينيا “لديهما نفس المواقف إزاء العديد من القضايا التي تعني القارة الإفريقية”، مضيفا أن بلده “مهتم بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين اللذين ناضلا من أجل نيل استقلالهما”.
وأشار المسؤول الكيني، إلى أنه بحث مع بن صالح “ريادة الاتحاد الإفريقي وقدرته على تحقيق أجندة 2063 التي تشمل التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والتطور الاجتماعي والاقتصادي للقارة”.
وأكد روتو أنه “تحادث بإسهاب عن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن المحادثات كانت “جد مثمرة”.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لكينيا أمينة محمد.