نظمت وزارة الشؤون الخارجية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والوكالة الوطنية للدم، أمس، بمقرها، حملة تبرع بالدم لمستخدميها.
صرح وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، للصحافة مباشرة بعد قيامه بعملية التبرع، أن هذه «العملية التضامنية تدخل في إطار مساعدة المرضى الذين هم في حاجة إلى هذه المادة الحيوية»، مؤكدا أن وزارة الشؤون الخارجية «تعيش مع المجتمع وتقوم بالمبادرات الحسنة كلما تطلب الأمر».
وبعد أن شكر الوكالة الوطنية للدم على هذه المبادرة، قال لعمامرة إن مستخدمي الوزارة استجابوا لهذا «اليوم التضامني وهذه الحملة النبيلة»، داعيا المجتمع الجزائري للتبرع بالدم، لأن العملية «دليل على المواطنة وخدمة يُؤجر عليها».
وثمّنت المديرة العامة للوكالة الوطنية للدم الدكتورة ليندة ولد قابلية بدورها، تلبية مستخدمي وزارة الشؤون الخارجية لهذه الدعوة وتجنّدهم لها، مذكرة بجمع 540 ألف كيس من الدم خلال سنة 2015 وتقريبا 300 ألف كيس خلال السداسي الأول من سنة 2016.
وأبدي عديد المتبرعين استعدادهم للتبرع بالدم كلما طلب منهم ذلك لإنقاذ حياة أشخاص هم في أمسّ الحاجة لهذه المادة الحيوية.