يتكفل الخبير مبتول بالملفات الاقتصادية بحزب جبهة التحرير الوطني بعد تعيينه من طرف جمال ولد عباس الأمين العام لـ«الأفلان” بتاريخ 10 نوفمبر 2016 لتولي مهمة إعداد بعض الدراسات الاقتصادية لمواضيع جوهرية، ويتعلق الأمر بتحضير مختلف الملفات العملية التي ترتبط مباشرة بالاقتصاد الوطني ومؤشرات النمو.
ومن بينها الملف الجوهري المتعلق بالتحول الاقتصادي والطاقوي للجزائر خلال آفاق 2017/2020/2030، وذلك بالنظر للتحولات العالمية الجديدة، انطلاقا من قاعدة اعتماد خيار التوفيق بين الفعالية الاقتصادية وضرورة الانسجام الاجتماعي من اجل إرساء اقتصاد متنوع منشئ لمناصب العمل وخلاق للقيمة المضافة.
وأكد مبتول المتمسك باستقلالية توجهاته ونزاهته الفكرية، انه وافق على انجاز المهمة انطلاقا من الحرص على المصالح العليا للبلاد موضحا انه يلتزم خط سير يرتكز على خطاب صريح بعيدا السقوط في لغة اليأس، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على الطاقات التي تساعدها في تجاوز الظرف الصعب الراهن الناجم عن الضغوطات المالية.