أشرف، أمس، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، على الاحتفال بالطبعة العاشرة لليوم الإفريقي للشباب، بالمعهد العالي للسياحة والفندقة بعين البنيان، حيث أكد على أهمية الحدث، مذكرا بالمناسبة في تصريح لـ “الشعب”، باتخاذ إجراءات عملية لوقف العنف في الملاعب.
عرف اليوم الاحتفالي بالشباب الإفريقي، حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، إضافة إلى العميد لاسانا بالنفو رئيس منظمة اللجان الأولمبية الإفريقية.
لم يفوت ولد علي الفرصة ليؤكد لـ “الشعب”، على اتخاذ إجراءات عملية لوقف العنف في الملاعب قائلا: “العنف في الملاعب أصبح ظاهرة تشوه صورة كرة القدم الجزائرية ووجب مجابهتها بمختلف الطرق، لهذا سنقوم باتخاذ إجراءات عملية في هذا الخصوص من خلال تشكيل لجنة مكونة من عدة قطاعات من أجل البحث عن السبل الكفيلة للتقليل من هذه الظاهرة”.
وذكر الوزير بأهمية إحياء اليوم الإفريقي للشباب بالجزائر، للوقوف على ما تجسد من أهداف ومكاسب، كون الشباب شريكا فعالا في عرض مقاصد السلم والتنمية المستدامة.
وتولي الدولة الجزائرية، بحسب ولد علي، أهمية كبيرة لفئة الشباب الذي منحه رئيس الجمهورية الأولوية، معطيا توجيهات بتنمية قدرات الشباب الإفريقي في جميع المجالات.
وعرف الاحتفال باليوم الإفريقي للشباب، تدخل عدة مختصين، على غرار سامية بلمغسولة مديرة الشباب بالوزارة، ونصيرة حداد نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، حيث تقاطعت أفكارهم حول إيجاد سبل التنمية في إفريقيا، لأنها الحل في تواجد شباب إفريقي واع بما ينتظره في المستقبل.
