وقفة طلابية ترحما على الزعيم كاسترو بالبليدة

 نظم التنظيم الطلابي النقابي الاتحاد العام الطلابي الحر، بجامعة علي لونيسي البليدة-2، وقفة تضامنية مع الشعب الكوبي، في فقدانه الرجل الرمز والثائر فيدال كاسترو، حضرها طلبة ومسؤولون والقائم بالأعمال بالسفارة الكوبية بالجزائر والملحق الثقافي أيضا بالسفارة.
استغل الأساتذة الوقفة، التي دعا إليها التنظيم الطلابي، لتذكير الأجيال الناشئة والطلبة، بالمناقب البطولية التي كان يتحلى بها القائد الثائر فيدال كاسترو، وبمواقفه مع أقدس الثورات في العالم، ثورة التحرير الجزائرية الكبرى، ضد أعتى قوة استعمارية وقتها.
وأفاد محمد قاسي أمين، فرع مكتب الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة البليدة-2، في حديث مع «الشعب»، إن الغاية من وراء هذه الوقفة، هي قيمة ومواقف الرجل الذي افتقدته الساحة العالمية، ولتأكيد حجم قيمة هذا الرجل في الوسط الطلابي، خاصة وأنه أثبت أنه من طينة العظماء، وكان محبا للجزائر ولشعبها عبر مراحل التاريخ وإلى غاية آخر دقيقة من عمره، بدليل أنه في كثير من اللقاءات التي جمعته بمسؤولين سامين في دول أخرى، كان يرتدي الألوان الوطنية، من خلال اللباس الرسمي لمنتخبنا الوطني في كرة القدم. هذه اللفتة ما هي إلا دليل على تقدير هذا الرجل والحب الذي كان يبادله الجزائر في مسؤوليها ومواطنيها، وهي وقفة للتاريخ والعلاقات الطيبة بين رموز بلدينا.
بدوره أثنى القائم بأعمال السفارة الكوبية في الجزائر، بالوقفة التضامنية وشكر الدولة الجزائرية وقيادتها، «على المواقف التاريخية المتبادلة بين البلدين، وعلى الالتفاتة الطيبة، التي تؤكد نبل وتقدير الشعب الجزائري لشخصية القائد الثائر فيدال كاسترو».