شراكة الجزائر - الاتحاد الأوروبي

تحديد أهداف الثلاث سنوات القادمة

 أعرب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الهيئة الأوروبية للعمل الخارجي، نيك ويستكوت، أمس، عن أمله في أن تتفق الجزائر والاتحاد الأوروبي حول وثيقة تتضمن “الأهداف المشتركة الواجب بلوغها خلال السنوات الثلاث القادمة”.
صرح ويستكوت، عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، قائلا: “لقد تابعنا المحادثات حول الأولويات المشتركة المحددة ضمن إطار اتفاق الشراكة ما بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وآمل أن ننهي العمل ونتوصل إلى اتفاق حول وثيقة تتضمن أهدافا مشتركة نعمل على تحقيقها وأيضا المسائل الأكثر أهمية الواجب تنفيذها خلال الثلاث سنوات القادمة”.
وأضاف سكوت، “تطرقنا إلى مسائل إقليمية وأخرى تخص الجزائر. وإضافة إلى ذلك، اتفقنا على أهمية تعزيز شراكتنا (الجزائر/الاتحاد الأوروبي)”.
ويتواجد الدبلوماسي الأوروبي بالجزائر، في إطار الدورة السادسة للجنة الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والتي افتتحت أشغالها، صباح أمس، بالجزائر العاصمة.
ويهدف اللقاء إلى تقييم الشراكة ما بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتنفيذ برنامج الدعم القطاعي وكذا دراسة آفاق الشراكة والتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
وسيتم إعداد الحصيلة، استنادا إلى تقييم مشترك، لتطبيق اتفاق الشراكة بين الطرفين بعد مضي عشر سنوات على دخوله حيز التنفيذ، بحسب مصالح وزارة الشؤون الخارجية.
وسيقوم الطرفان خلال الأشغال التي ستجري في جلسة مغلقة “ببحث أولويات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في إطار سياسة الجوار الأوروبية التي تعتزم الجزائر المشاركة فيها”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024