تشارك الجزائر في أشغال الطبعة الثانية للمنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط، المقررة ببرشلونة يومي 23 و24 يناير، بحسب ما أكده، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
يقود الوفد الجزائري، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي، بحسب ما أوضحه ذات المصدر.
وتضم هذه الندوة، التي تنظم تحت شعار: «الشباب في قلب التنمية في حوض المتوسط» اجتماعا وزاريا ومنتدًى، كما «ستكون فرصة للحديث عن طرق ووسائل تعزيز التعاون الإقليمي بالنسبة للثلاث سنوات المقبلة في إطار الاتحاد من أجل المتوسط الذي تلى مسار برشلونة».
وخلال هذه الطبعة الثانية، ستغتنم الجزائر، بصفتها عضوا مؤسسا لمسار برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط ومن منطلق رئاستها الحالية مناصفة للحوار في غرب المتوسط (حوار 5+5) باسم دول الجنوب، ستغتنم «هذه الفرصة لتجديد التزامها لصالح الاتحاد من أجل المتوسط، لاسيما من خلال ترقية علاقات حسن الجوار وإقامة حوار معزز وعلاقات تعاون وشراكة تشجع بروز فضاء إقليمي مشترك للسلم والاستقرار والعيش معا والرفاهية المتقاسمة»، بحسب ما أوضحه ذات المصدر.