أكدت وزيرة التضامن الوطني والمرأة و قضايا الأسرة مونية مسلم، أن القطاع سطر برنامجا مكثفا للخرجات الميدانية للتكفل بالمتشردين والأشخاص دون مأوى، من خلال اللجان المتواجدة على مستوى الولايات لإيصال المساعدات لاسيما في المناطق المعزولة بسبب الاضطرابات المناخية، مشيرة إلى أنها أعطت تعليمات لمتابعة حالة الأشخاص الذين يوضعون في مراكز الإيواء والإصغاء لمشاكلهم.
أوضحت مسلم، عبر أثير الإذاعة أن القطاع سطر خرجات ميدانية بالنسبة للمتشردين والأشخاص بدون مأوى، طيلة السنة وخاصة كلما حل فصل الشتاء عبر تنصيب لجان على مستوى الولاة متكونة من مدير النشاط الاجتماعي، والصحة والأمن والهلال الأحمر وبعض جمعيات المجتمع المدني، لإيصال مساعدات للعائلات المعوزة والعائلات في الجزائر العميقة والمعزولة بسبب التقلبات الجوية.
وأضافت وزيرة التضامن الوطني، أن العملية متواصلة يشرف عليها الولاة وقد تم تكثيف الخرجات الميدانية لكل الوزارات المعنية الصحة، الداخلية والجماعات المحلية، والتضامن الوطني، للتكفل الأمثل بالمواطنين خاصة الذين يعيشون في العراء وبدون مأوى، لأن صحتهم في خطر وينبغي التكفل بهم في مراكز خاصة، مشيرة إلى أن الجديد هو إعطاء تعليمات لمتابعة حالة الأشخاص الذين يوضعون في مراكز تابعة لقطاع الداخلية أو التضامن الوطني حالة بحالة والاستماع لمشاكلهم وأسباب تواجدهم في هذه الحالة.
وفي هذا الإطار ذكرت مونية مسلم، بأن هذه العملية شرع فيها سنة 2015 وهي متواصلة، بحيث استطاع القطاع العام الماضي إدماج مواطنين بدون مأوى داخل أسرهم، وآخرون من لا يملكون أسر حاولت الوزارة الوصية إدماجهم بصفة دائمة إما في المراكز وإما إدماجهم اجتماعيا، لكن هناك حالات لا تقبل المكوث في المراكز، وهؤلاء لا توجد الآليات القانونية التي تجبرهم على المكوث في المراكز، أضافت الوزيرة.