دعا، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، بعين الصفراء (النعامة)، إلى التجند للدخول بقوة في التشريعيات المقبلة لحماية مصالح المواطن ومواصلة تحديات البناء الديمقراطي وضمان تماسك المجتمع.
أوضح أويحيى بعد أن قدم تعازيه بإسم عائلة التجمع الوطني الديمقراطي إلى روح الفقيد بختي بلعايب وأثناء إشرافه بملحقة دار الثقافة على أشغال المجلس الولائي الموسع للحزب الذي ضم مناضلي بلديات ولاية النعامة أن “ورقة طريق حزبه هي العمل الميداني لإعطاء الفرصة لكل المناضلين لخدمة مصلحة البلاد من خلال الدخول بقوة في التشريعيات المقبلة”.
وألح الأمين العام ل«الارندي” على توسيع قاعدة الحزب على المستوى المحلي، مضيفا في رده على انشغالات بعض المناضلين بخصوص الوضعية الاقتصادية ‘’أن قانون المالية لا يمس بقواعد العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأقل دخلا لا يزال قائما’’.
وأبرز ذات المسؤول الحزبي أمام مناضلي التجمع أن “اللجان الولائية هي من تختار قوائم الترشيحات للحزب دون تدخل أو ضغوط تفرضها أية جهة”، مضيفا أن “من واجبات الوطنيين مهما كان لونهم السياسي التعبئة لمواجهة التحديات في الحاضر وبناء مستقبل البلاد والإجماع الوطني حول مختلف القضايا التي تؤمن بها والدفاع عنها بواسطة جبهة وطنية موحدة وقوية بغض النظر عن الاختلافات الإيديولوجية”.
وبعد أن طالب أويحيى ‘’بتغيير الذهنيات’’ شدد على تشمير السواعد وإعطاء قيمة للعمل وتشجع الإنتاج لمواجهة الأخطار المستقبلية الناجمة عن الصعوبات المالية أو الاجتماعية”، موضحا أن حزبه يزرع الأمل باستغلال عامل التشبيب لتطوير قاعدته الانتخابية وأن العمل الميداني لنواب حزبه يرتكز على دعم الاستثمار في مناطق الجنوب.