عبر سيد علي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أن بعض مديري التربية للولايات يحتقرون العمال المهنيين رغم أنهم هم من يقومون على خدمة التلاميذ و الأستاذة و الإداريين بتنظيم المرافق و حراسة المؤسسات التربوية والإشراف على سلامة و حرمة المؤسسات.
و صرح بحاري أثناء إشرافه على جمعية عامة للمجلس الولائي للنقابة بتيارت، أن بعض الانشغالات التي طرحت عليه سببها مسؤولون في المصالح و بعض مديري التربية، مستدلا أن التنظيم النقابي الذي يشرف عليه والذي يضم العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة يضم 44 قطاعا من 44 وزارة و أن تنظيمه لا ينتمي لأي تشكيلة سياسية على غرار بعض النقابات كما قال، متهما بعض التشكيلات النقابية بعرقلة مسيرة نقابته.
بحاري برر انسحاب نقابته من التكتل النقابي الذي يطالب بتعديل قانون التقاعد بأن منخرطيه لا يحتاجون إلى التقاعد المسبق ولا يهمهم لكونهم لا يتقاضون مرتبات كبيرة حتى يخرجوا بها بل يطالبون بتعديل في القانون الأساسي ينصف فئة العمال المهنيين و الأسلاك المشتركة ويدمجهم في فئة التربويين لكونهم من قطاع التربية، و يستفيدون من الامتيازات كمنحة المرد ودية لأننا نقدم مجهودا جليا للعيان .
وأعاب رئيس النقابة على منخرطيه عدم الاطلاع على القوانين، و عدم الدفاع عن حقوقهم المشروعة بالطرق المشروعة، داعيا العمال المهنيين إلى الإتقان في العمل و عدم الاكتراث للمسؤولين حتى لا تكون حجة عليهم، و قال بحاري أن سياسة تنظيمه النقابي هي «الجزائر» لا غير .
و عن الخدمات الاجتماعية انتقد رئيس النقابة سياسة و قانون تسييرها لكون العامل المهني و الأسلاك المشتركة ليس لهم كامل الحقوق رغم أنهم من ذوي الدخل الضعيف ولا يستفيدون من منحة العمرة ولا من سلفة البناء و لا الاستجمام داعيا إلى إنصافهم . و عند تدخلهم اشتكى الحجاب و الحراس و المنظفون من احتقار بعض المديرين و المقتصدين لهم و تكليفهم بأشغال ليست من صلاحياتهم لكن الخوف من الانتقام يحتم عليهم القيام بها.و تعهد بحاري بتبليغ الانشغالات إلى وزيرة التربية.
