أكد الخبراء في منتوج الحمضيات من أوروبا ودول شقيقة وصديقة لدى إختتام فعاليات الملتقى الدولي المتوسطي على ضرورة المحافظة والوقاية النباتية والصحية لشاتل الحمضيات بهدف الحصول على منتوج من حيث الكم والنوعية قصد دخول أسواق المنافسة العالمية كمؤشر إقتصادي هام .
حسب التدخلات التي سجلتها « الشعب» في اليوم الأخير بعد أزيد من 25 بحثا تم عرضه من طرف الخبراء والأساتذة والباحثين المختصين في منتوج الحمضيات من أوروبين ونظائرهم من التقنيين في هذا المجال كما هو الشأن بالنسبة للدكتور الإيطالي ( كتالانو.ل) الذي شدد على اختيار الشتائل ورعايتها الصحية من الأمراض ومكافحة الفيروسات ومتابعتها مع تشديد قانون المصادية لأنواع الشتائل تفاديا لأي انعكاسات سلبية على الأشجار ونوعية المنتوج ومردوده الذي يبقى الرهان الأكبر يقول الدكتور كتالانو.ل الذي كشف عن نماذج حصلت في كاليفورنيا وفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية صارت مساحات شاسعة عبارة عن حقول جرداء بعد تفشي مرض «قنيق» .
لذا بات على المصالح التقنية والمختصة النزول بالأبحاث إلى الميدان لمرافقة المنتج ومرقبة نوعية المياه والتغذية للحوامض حسب الباحث التونسي (هدي.م) . في حين ركز الدكتور (زمزامي .م) من المغرب على اختيار أنواع الشتائل المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط من حيث نوعية ومردود منتوجها، معتبرا توجه بلده نحو التصدير نحو إسبانيا لم يكن سهلا لولا هذه الجهود المبذولة من طرف المنتجين الذين فرضوا وجودهم لمنافسة السلعة الإسبانية والأوروبية، معتبرا ما حققته الإنتاج العالمي بوجود 120 مليون طن في السوق العالمي إنما جاء بعد التخطيط المحكم حيث تتصدر البرازيل والصين بـ20 مليون طن سنويا والمرتبة الثالثة للولايات المتحدة الأميكية بـ 10ملايين طن. هذا التحدي في نظر الخبراء من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبنقلاداش وتونس والمغرب ونظرائهم الجزائريين ممكن إذا راعينا هذه الترتيبات والشروط المتوفرة في مناخ وتربة البحر الأبيض المتوسط التي تحتل فيها الجزائر موقعا أفضل من عدة دول بالحوض يقول رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الشلف عبد القادر حجوطي الذي كشف عن رغبة الوزارة في الذهاب بعيدا في إنتاج الحمضيات على المستوى الوطني و الشلف بالخصوص كونها تحتل المرتبة الثانية بعد البليدة حسب قوله، مشيرا أن ماتحقق في حوض الشلف مؤشر لتشجيع هذه الشعبة وتأهيلها نحو التصدير تطبيقا لتوجهات الحكومة يضيف محدثنا.
