وقف بوجمعة طلعي وزير الأشغال العمومية والنقل، على واقع قطاعي النقل والأشغال العمومية بولاية سطيف، في زيارته العملية والتفقدية، أمس، التي استهلها بمعاينة مطار 8 ماي 1945 الذي يشهد عديد العمليات، منها توسعة مدرجه.
استمع الوزير إلى شروح ضافية حول المشروع وقطاع النقل بعين المكان، وقدم توجيهاته للمسؤولين بالمطار للعمل على توسيع المحطة الجوية التي فاقت قدرة استيعابها المحددة بـ200 ألف مسافرا، لتصبح حاليا 270 ألف مسافر. كما حرص على ضرورة تركيب أجهزة عصرية ومتطورة تكنولوجيا في مجال الحركة الجوية للطائرات.
ووقف الوزير، في زيارته كذلك، على مشروع منفذ الطريق السيار بين مدينتي العلمة شرقا، وميناء جن جن بولاية جيجل الساحلية، والصعوبات التي تعترضه، خاصة في مجال تعويض 170 عائلة مسها المشروع، وكذا مسجدين ومدرسة، إضافة إلى تحويل معظم شبكات الغاز والمياه والهاتف، وهو مشروع ذو بعد اقتصادي كبير، بلغت نسبة إنجازه 16 من المائة، على أن تسلم ولاية سطيف 17 كم منه هذا العام من أصل 50 كم تابعة لها ضمن هذا المشروع. في حين تسلم ولاية جيجل 13 كم منه في نفس الفترة.
وأبدى الوزير طلعي إعجابه الكبير بالمشروع وتساءل عن مدى قدرة المؤسسات الوطنية على إنجازه، نظرا لضخامته واحتوائه على هياكل معقدة، على غرار جسر بطول 1500 متر وعلو 160 متر.
ووجه الوزير طلعي في زيارته تعليماته كذلك بالإسراع في تسليم المشاريع المبرمجة، خاصة خطوط السكة الحديدية الجاري إنجازها، وثمّن كل المشاريع المتعلقة بالنقل في الولاية، خاصة ما يربطها بالولايات المجاورة، على غرار باتنة وجيجل، لتتواصل الزيارة بالوقوف على مشروع ترامواي سطيف، على مسافة الخط الأول المحددة بـ15.5 كم، الذي انتهت به أشغال تحويل مختلف الشبكات، وبداية الشروع في وضع السكك الحديدية على أن تكون أولى التجارب في نهاية السنة الجارية.