أبرز المقدم بن عثمان وهاب خبير من هندسة القتال بالجيش الوطني الشعبي من منبر منتدى "الشعب"، اليوم، أن نهاية عملية القضاء على الألغام بالشريطين الحدوديين الشرقي والغربي في 01 ديسمبر 2016 هي نهاية لأخر مخلفات الاستعمار بالجزائر، موضحا أنه تم القضاء على 9ملايين لغم دون أن تحدث أي خسائر بشرية في صفوف عناصر الجيش الوطني الشعبي وهذا في حد ذاته حسب بن عثمان يعتبر إنجازا.
عملية تطهير الإرث الاستعماري الثقيل دامت قرابة 50 عاما وعرفت مرحلتين يقول بن عثمان المرحلة الأولى جاءت بعد الاستقلال مباشرة ودامت إلى سنة 1988 لتتوقف بعدها بسبب عملية تطوير وتحديث على مستوى الجيش الوطني الشعبي، لتستأنف العملية في مرحلة ثانية سنة 2004 بعد توقيع اتفاقية اتاوا هذه المرحلة شملت مفهوم ونطاق أوسع للألغام وعرفت تجنيد كفاءات بشرية أخضعت لتكوين عال المستوى وتسخير إمكانيات لوجستية متطورة.