أكد نور الدين بوطرفة وزير الطاقة، أن ولاية تندوف قد شهدت تطورا كبيرا في مجال الطاقة، وأن قطاع الطاقة قام بالدور المنوط به تبعاً لتوصيات رئيس الجمهورية وهو ما يجعل من الولاية رقماً إضافياً في الاقتصاد الأخضر على حد تعبيره.
جاء هذا أثناء زيارة العمل والتفقد التي قادته يوم أمس لولاية تندوف، وأضاف الوزير أن نسبة الإنتاج من الطاقة الكهربائية بالولاية سترتفع مع حلول السنة الجارية إلى حوالي 170 ميغاواط منها 09 ميغاواط تُنتج حالياً بالطاقة الشمسية بعدما كانت القدرة المركبة الإجمالية لا تتجاوز 118 ميغاواط سنة 2012، وأكد الوزير أن توزيع الوقود بالولاية يشهد تحسناً ملحوظاً نتيجة المجهودات الكبيرة التي تُبذل في هذا المجال، هذه المجهودات ـ يضيف الوزير- تجسدت على أرض الواقع من خلال إقرار تخفيضات بنسبة 65% من فاتورة الكهرباء للمواطنين والفلاحين بولايات الجنوب وكذا تخفيضات بنسبة 25% بالنسبة للنشاطات التجارية، ونوه الوزير بالحجم الكبير لاستثمارات شركة سونلغاز بولاية تندوف، حيث بلغت حوالي 20 مليار دينار في مختلف المشاريع، على أن تبلغ استثمارات الشركة على المستوى الوطني سنة 2017 حوالي 500 مليار دينار.
وكان وزير الطاقة قد حل بولاية تندوف يوم أمس على رأس وفد هام في زيارة عمل و تفقد، حيث عاين الوزير محطة إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية والتي تصل نسبة الإنتاج بها حوالي 09 ميغاواط، كما دشن الوزير محطة خدمات نفطال التي دخلت حيز الخدمة مطلع سنة 2016، كما أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لإنجاز محطة جديدة لإنتاج الكهرباء عن طريق المازوت، وبذات المناسبة أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة شبكة غاز المدينة بحي المستقبل، وهي الخطوة التي لاقت استحسان سكان الحي.
