إعتبرها الأولياء مؤثرة على صحة أبنائهم وتعليمهم

34 مدرسة إبتدائية تقدم وجبات باردة بالشلف

الشلف: و.ي. اعرايبي

يواجه تلاميذ 43 مدرسة إبتدائية بولاية الشلف أوضاعا جد مؤثرة على  حياتهم الصحية وتحصيلهم العلمي نتيجة تناولهم لوجبات باردة خاصة في مثل هذه الظروف المناخية القاسية بالمناطق الريفية والجبلية.

رغم تخصيص الدولة لمبالغ هامة لإنجاز المطاعم المدرسية وتجهيزها وتموينها بالمواد الغذائية اللازمة إلا أن وظيفتها ما زالت محدودة ولم تؤد أهدافها المنشودة في ظل الأوضاع المسجلة بـ 43 مؤسسة إبتدائية تكتفي بتقديم وجبات غذائية باردة رغم خطورتها على صحة المتمدرسين والتحصيل العلمي الذي سجل على العموم تراجعا مقارنة بالسنوات المنصرمة، حيث أحصى مفتش المقاطعة الشرقية للإطعام زيان بروجة أن ما يفوق 43 مدرسة تقدم وجبات غذائية باردة لانعدام المطاعم بها، وهنا تتم العملية بأقسام تربوية أو توفر هذه الهياكل ولكن غياب التأطير العمالي الذي بات هاجس مسؤولي هذه المدارس، بعد غياب التوظيف وعدم إستخلاف العمال الذين غادروا مناصبهم لأسباب تتعلق بالتقاعد النسبي أفرغ عدة مؤسسات من المعلمين، وإن كان هذا العامل قد تجاوزته مديرية التربية بعد المسابقة التي فتحتها وزارة التربية مع بداية الموسم الدراسي.ومن جهة أخرى، أكد رئيس المكتب الولائي لجمعية أولياء التلاميذ عبد الله قسول أن هذه الظروف القاسية أثرت بشكل كبير على التلاميذ المتمدرسين من حيث النتائج الفصلية وصحة المتمدرسين خاصة في الأماكن البعيدة وعلى وجه الخصوص القرى والمداشر يقول رئيس الجمعية الولائية لأولياء التلاميذ.
ومن جانب آخر، حذر ذات المتحدث مفتش التغذية من تسليم مهمة الطهي داخل المطابخ لعمال النظافة أو لأصحاب التشغيل الشباب والذين لم يخضعوا لتكوين ورسكلة في هذه المهنة وهذا خشية تسجيل حالات تسمم قد تكلف التلاميذ حالات صحية خطيرة يقول ذات المسؤول الذي اعتبر هذه العملية بغير القانونية ويتحمل مسؤوليتها كل من مدير مؤسسة أو المقتصد. ولتدارك هذه الوضعية التي صارت محرجة حسب عملية التقييم التي انتهت إليها ذات المصالح يناشد المكلفون بالإطعام الجهات المعنية من بلدية ومديرية التربية والولاية بالتدخل لحل هذه المعضلة وتخليص التلاميذ من هذه الوضعية القلقة التي طالبت وزير التربية مرارا بحلها ضمن الشروط الملائمة لتوفير المناخ وتسهيل كل الوسائل لفائدة مصلحة التلميذ .

قافلة تحسيسية  للمرأة المقاولاتية

أبانت المشاركات في القافلة التحسيسية التي أعطى إشارة إنطلاقها الأمين العام لوزارة التضامن رابح حمدي من ولاية الشلف عن رغبة النساء والفتيات على الإندماج في المؤسسة المقاولاتية وتنويع الإنتاج واستحداث مناصب عمل ولما لا التوجه نحو التصدير المنتوج المهني.
هذا التحدي كشفت عنه المقاولات في البناء والترميم والصناعة التقليدية والنسيجية والعسل وغيرها من الحرف التي تم عرضها ببهو دار الثقافة، حيث أبانت المتخصصات عن إمكانيات كبيرة ورغبة أكبر في الذهاب بعيدا في هذه الأنشطة الإقتصادية والخدماتية المدعمة من طرف مؤسسات الدعم والمرافقة كوكالة تسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين على البطالة ووكالة دعم وتشغيل الشباب.ومن جانب آخر أبدت المشاركات في القافلة التحسيسية والوجيهية نحو إنشاء المقاولات وتوسيع نشاطها رغبة في ولوج هذا العالم ومنافسة الجنس الرجالي لإثبات قدرتها في تسيير المقاولة والتوجه تطويرها ضمن المنافسة الإقتصادية تقول العارضات اللواتي  تلقين وعودا بدعم من وزارة التضامن لهن حسب تصريح أمينها العام.
هذا ومن المنتظر أن تشرع القافلة التحسيسية بورشاتها الأربع في معاينة عدة بلديات هي بوقادير وأولاد فارس وواد الفضة والشطية للوقوف على حجم المشاريع المحققة بهذه المناطق وعرض نماذج من المقاولات اللواتي حققن نتائج صارت نموذجية بولاية الشلف على أن تنتقل القافلة نحو ولايات الغرب الجزائري حسب الأمين العام لوزارة التضامن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024
العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024