أكدت، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونيا مسلم سي عامر، حرص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا على متابعة المخطط الوطني للتنمية والمقاولاتية النسوية بالجزائر، وتدعيمه بكل قوة مادية ومعنوية، لتمكين المرأة الجزائرية من الأنشطة في مجال المقاولاتية خاصة بالريف وإثبات جدارتها في التسيير والابتعاد عن الفقر والتبعية الاقتصادية ومواجهة التحديات الراهنة.
تصريح جاء عقب إشرافها رفقة وفد وزاري هام، على توزيع قروض لفائدة 25 إمرأة لإنشاء مشاريع والقضاء على مشكل البطالة بالولاية من خلال دعمهن في إطار بعض أجهزة الدعم، لولوج عالم الشغل وخلق بدائل ثروة جديدة، وأشارت مسلم إلى تنظيم جولات أخرى بعدد من الولايات للتحسيس بأهمية المقاولاتية النسوية بهدف وضع إستراتيجية وطنية للتنمية في هذا الخصوص.
كما نوهت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها دائرتها الوزارية بالتنسيق مع عدد من القطاعات لتشجيع المرأة على اقتحام سوق العمل خاصة ما تعلق بالمرأة الريفية و كذا تمكين خريجات مراكز التكوين المهني والتمهين .
وعن هدف مثل هذه التظاهرات أشارت الوزيرة إلى سعيها لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للنساء العاملات كون نسبتهن قليلة جدا في عالم الشغل لتحقيق هدف الوزارة وهو جعل المرأة الجزائرية في منأى عن الآفات الاجتماعية وتبعات العنف والفقر الأمر الذي جعل الجزائر في ترتيب جيد للدول التي وفّت بالتزاماتها الدولية بخصوص ضمان حقوق المرأة.
وتستمر تظاهرة القافلة الوطنية للمرأة المقاولاتية بباتنة إلى غاية 8 من الشهر الجاري، حيث أشرفت على افتتاحها وزيرة التضامن بمعية عدد من الوزراء كوزير المجاهدين الطيب زيتوني وعبد الوهاب نوري وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار.
