طالب أساتذة كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر بفتح تحقيق «عاجل» لتحديد هوية المسؤولين عن الاعتداءات المرتكبة في حق الأساتذة المجتمعين يوم الخميس لمناقشة الوضعية الاجتماعية-المهنية الخاصة بهم.
وفي تصريح صدر عقب الجمعية العامة المنعقدة، أمس، طالب الأساتذة بفتح تحقيق عاجل وفوري لتحديد مخططي ومنفذي هذا الاعتداء ومعاقبتهم».
وبعد أن أدانوا بقوة «هذا الاعتداء الذي يعتبر سابقة جد خطيرة»، أعلن الأساتذة عن «إيداع شكاوى لدى الأطراف المعنية مع تفعيل كافة الإجراءات المتعلقة بمجالس التأديب ضد مرتكبي هذا الاعتداء»، داعين الأساتذة الذين يشغلون مناصب إدارية
إلى «تجميد نشاطاتهم الإدارية إلى غاية تسوية الوضعية».
وقرر الأساتذة «شن إضراب مدته ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الاثنين، قابل للتجديد في حالة عدم أخذ المطالب بعين الاعتبار، كما ينتظر انعقاد جمعية عامة يوم 23 فبراير.