أكّد والي وهران، عبد الغني زعلان، على أهمية تفعيل الديمقراطية التشاركية، وإشراك المواطن وممثلي المجتمع المدني في إعداد القرارات وتنفيذها، منوها بتجربة الاتحاد الأوروبي في تحقيق الديمقراطية، كما دعا إلى الاستفادة من هذه الخبرة لتحسين المرفق العام.
انطلقت، صبيحة أمس، على مستوى المركز الوطني الواقع بسيدي الحسني، لمستخدمي الجماعات المحلية، الدورة التكوينية لفائدة إطارات القطاع على المستوى المركزي والمحلي، وقد شهدت هذه الدورة التي حملت عنوان “الديمقراطية التشاركية” مشاركة 180 إطار يمثلون 24 ولاية، بهدف تحسين مستواهم وتجديد معلوماتهم بتأطير من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وبالتنسيق مع الاتحاد الأوربي.
وخلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق الدورة التي عرفت حضور المفتش العام لوزارة الداخلية وممثلة الاتحاد الأوروبي، أكد زعلان على أهمية تفعيل الديمقراطية التشاركية.
داعيا إلى إقحام المواطن وممثلي المجتمع المدني في إعداد القرارات وتنفيذها، بخبرة الاتحاد الأوروبي في مجال تحقيق الديمقراطية، وحسبه فإنه يجب الاستفادة منها بغية تحسين العمل الإداري وجعله أكثر فعالية، وتجدر الإشارة إلى أنّ العملية، ستنفّذ على مرحلتين إلى غاية 10 مارس القادم.