تطور الصحة مرهون بالرقمنة والوصول إلى المعلومة

«ميرك” تتابع برنامجها التحسيسي لعلاج الأورام السرطانية

سهام.ب

تواصل شركة “ميرك”، الفاعل الهام في مجال العلوم والتكنولوجيا، برنامجها التحسيسي من أجل المقاربة متعددة الاختصاصات، من خلال تنظيم ندوات علمية موجهة بالأخص لمهنيي الصحة الجزائريين المتخصصين في سرطان الرأس والرقبة، بحيث استفاد، الأسبوع المنصرم، أكثر من 400 مشارك بينهم أطباء متخصصون في علم الأورام وطب الأنف والأذن والحنجرة، جراحون ومختصون في الأشعة، لمناقشة المواضيع المبتكرة ذات العلاقة بالتخصص والعلاج الأمثل لسرطان الرأس والرقبة.

تواصل “ميرك” من خلال هذه الندوة، التزامها إزاء مهنيي الصحة في مجال طب الأورام. وبثّت هذه الطبعة، التي عقدت في العاصمة، مباشرة عن طريق الفيديو في وهران وقسنطينة من أجل السماح لأكبر قدر من الأشخاص الاستفادة من المعلومات والتفاعل مع المحاضرين وبقية المختصين الموزعين عبر مدن مختلفة من القطر الوطني من جهة أخرى.
وبواسطة الأرضية الرقمية “مايكانسيرو”، الموجهة خصيصا لاستعمال مهنيي الصحة في مجال سرطان الرأس والرقبة، تم متابعته من قبل جميع المختصين الجزائريين على التدفق المباشر، ضمن ندوة أطرها البرفسور بوزيد رئيس الجمعية الجزائرية للأورام الطبية ورئيس مصلحة الأورام الطبية في مركز بيار وماري كوري بالجزائر “webinar”.
أمّا جلسات الندوة فنشّطها البروفيسور جون لويس لوفيبر، رئيس سابق لمصلحة السرطان بمركز “أوسكار لومبري”، المركز الجهوي لمكافحة السرطان في شمال فرنسا، والذي ترأس عديد الجمعيات العلمية الفرنسية العالمية بين 1989 و2014.
وبحسب الدكتور كريم بن ضو، رئيس “ميرك” لشمال إفريقيا وغربها، فإنه خلال 15 سنة الأخيرة، تم تحقيق تقدم في جراحة الأورام والعلاج الإشعاعي والأورام الطبية، كما عرفت وسائل التشخيص أيضا تقدما هي الأخرى، بما يسمح بتشخيص أدق لكل حالة.
وتواصل “ميرك” ابتكاراتها في مجال العلم والتكنولوجيا، فاليوم لا يمكن للصحة أن تتطوّر دون الأخذ بعين الاعتبار الرقمنة والوصول إلى المعلومة للجميع، من أجل تمكين المريض الجزائري من العلاجات المبتكرة، بحسب ما أكده الدكتور كريم بن ضو، رئيس “ميرك” لشمال إفريقيا وغربها.
في هذا الصدد، أوضح البرفيسور لوفيبر، أن اختيار العلاج يفرض نقاشا بين الجراح والمختص الإشعاعي ومختص الأورام الطبية، في فضاء منظم متعدد الاختصاصات، التي تعد اليوم الضامن الوحيد لاختيار أمثل العلاجات المقدمة للمريض. مضيفا، أنه من خلال هذا التعاون فقط، يمكن لمهنيي الصحة إفادة مرضاهم بتكفل شخصي، وتحسين معدّل أعمارهم.
للعلم، فإن “ميرك” هي شركة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا الوجهة للرعاية الصحية وعلوم الحياة، يعمل بها ما يقارب 50 ألف موظف لتطوير التكنولوجيات والإنتاج التي تعمل على تحسين الحياة اليومية، العلاجات الصيدلانية البيولوجية لعلاج السرطان والتصلب المتعدد وأنظمة متطورة للبحث العلمي والإنتاج، والبلورات السائلة لأجهزة التلفاز LCD والهواتف الذكية.
في عام 2015، حققت ميرك مبيعات بلغت 12.85 مليار أورو في 66 دولة، وهي أقدم شركة صيدلانية وكيميائية في العالم وتملك العائلة المؤسسة الغالبية العظمى من مجموعة من الشركات المدرجة ميرك، بحيث تأسست سنة 1668.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024