أدان المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «كناس»، بأشد عبارات الغضب والاستنكار الجريمة الإرهابية التي استهدفت زعزعة استقرار وأمن الجزائر داعيا القوى الوطنية بمختلف مشاربها إلى الالتفاف حول خيار السلم والمصالحة الوطنية التي كرستها سياسة رئيس الجمهورية منذ العام 2005 وتبناها الشعب كخيار لا رجعة عنه.
قال المجلس في بيان وقعه المنسق الوطني الدكتور عبد الحفيظ ميلاط إنه تابع بتأثر عميق التفجير الإجرامي الذي تعرض له مركز للشرطة بمدينة قسنطينة وإن توقيت هذا العمل الإجرامي والجزائر تستعد للعرس الانتخابي، لدليل على أنه يهدف بالدرجة الأولى إلى الإساءة لصورة البلاد الآمنة والمستقرة، وهو تفريغ لشحنة الكراهية التي تضمرها لبلدنا قوى الظلامية والقوى الأجنبية المتآمرة، التي لم ترقها حالة الاستقرار والأمن .
ودعا المجلس كافة القوى النقابية والسياسية والوطنية إلى مزيد من التكاتف والتوافق لدعم استقرار البلاد ونبذ الإرهاب ومختلف أشكال العنف، قائلا إنه كنقابة نخبوية من كافة أبناء الشعب وفي مقدمتهم النخب الجامعية يدعمون بناء الدولة الديمقراطية الحديثة على أسس مبادئ السلم والمصالحة والحوار ونبذ كل ألوان العنف وكل ما من شأنه ضرب مكسب الاستقرار الذي لا بديل عنه.