أشاد المنسق بوحدة الوقاية من الإرهاب الكيميائي وجرائم المتفجرات بالانتربول الان قريمر ALAIN GRIMMER بالعمل البطولي للشرطي الذي تصدى للعمل الإجرامي الجبان بقسنطينة، وجنب وقوع ضحايا في أوساط المواطنين.
ونوّه قريمر بجهود المديرية العامة للأمن في ضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات، مؤكدا أن مصالح الأمن الوطني أضحت مرجعا يقتدى به وأنها أصبحت تصدر التجارب الناجحة في مكافحة الجرائم بمختلف أشكالها.
جاء هذا على هامش الدورة التدريبية المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن بالتنسيق مع «الأنتربول» في مجال حوادث العوامل الكيماوية والبيولوجية الإشعاعية النووية والمتفجرات، والتي أحتضن فعالياتها مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة مؤخرا.
مع العلم أن الدورة التدريبية اختتمت يوم الخميس بمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة بعد 04 أيام.
عرفت الدورة مشاركة 18 خبيرا أجنبيا يمثلون هيئات ومؤسسات مختصة في المجال على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وتونس، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الهيئات والمؤسسات الرسمية الوطنية.
