حثّ متصدر قائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء بولاية بشار، بلعيدي مبارك، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود والانتشار عبر مختلف البلديات ودوائر الولاية لشرح برنامجهم وتقديم أنفسهم كبديل قادر على إحداث التغيير وعدم الاستماع لدعوات المقاطعة وتشويه سمعة الانتخابات في الجزائر ونشر أفكار تثبط العزائم وترك الساحة السياسية فارغة.
أكد بلعيدي السياسي والنقابي وعضو المجلس الشعبي الولائي، أنهم سيحدثون المفاجأة خلال الانتخابات التشريعية لـ4 ماي 2017، التي تمثل على - حد قوله - امتحانا عسيرا للمترشحين من أجل الاتحاد، ما يستلزم تكثيف الجهود لشرح البرنامج وتقديمه لكسب أصوات تؤهله ليكون ضمن تشكيلة البرلمان المقبل خدمة لولاية بشار وللجزائر قاطبة. قائلا، إن حملة الاتحاد ببشار، هي فرصة لاكتشاف ما يريده مواطنو الولاية والتواصل معهم، داعيا إلى عدم السماح للرسائل السلبية التي ينشرها دعاة المقاطعة من خلال ترك الكرسي فارغا أو تمثيل الشعب عن طريق تسخين المقاعد داخل قبة البرلمان، بل يجب العمل من أجل التغيير وبناء الجزائر وحمايتها من كل المكائد التي تحاط بها، مشيرا إلى أنهم كمرشحين لن يعدوا ساكنة بشار بالكثير، لكن على الأقل سيوفّون بما وعدوا به، لأن الاتحاد ببشار رشح إطارات لها كفاءات عالية، قادرة على أداء مهامها بصدق وتمثيل المواطن البشاري أحسن تمثيل.
واعتبر بلعيدي تشريعيات 04 ماي 2017 محطة هامة للالتفاف حول الوطن ومواجهة التهديدات وتربص الأعداء بالشعب الجزائري، بهدف سلخه من ثوابته وأصالته. داعيا إلى ضرورة التأكيد، أن الجزائر ليست عقيمة وفيها رجال ونساء مستعدون للتضحية من أجلها والدفاع عنها. وأضاف، أن التشريعيات معركة سياسية بامتياز، تحتاج من مرشحي الاتحاد إعادة الثقة للمواطن من أجل المشاركة بقوة في الانتخابات ومنح المكانة اللائقة للعمل السياسي، مشيرا إلى أن مهمته كمتصدر القائمة ليست توجيه الانتقادات للسلطة بل من أجل بناء جزائر العزة والكرامة.