دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، نشطاء الحزب، على رأسهم القائمة التي دخلت غمار التشريعيات بولاية سوق أهراس، إلى التحلي بروح المسؤولية في تنظيم وتنشيط هذا العرس السياسي الذي يأتي في مرحلة حساسة تمر بها الجزائر، تتطلب منا المزيد من التضافر ووضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار.
الأمين العام في لقاء شعبي بقاعة المحاضرات ميلود طاهري بسوق أهراس، وجه رسالة إلى المواطنين مفادها، أن تشريعيات هذا العام هي دعم للاستمرارية التي جاء بها رئيس الجمهورية، قائلا: “نحن دعمنا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999، وأن الجزائر اليوم في ظل هذا الوضع الجد حساس تتطلب من الجميع التكاتف والاتحاد في إطار الحفاظ على ثوابت الدولة، مستدلا بمختلف الأحداث التي مرت بها المنطقة العربية، خاصة دول الجوار تونس وليبيا، داعيا الجميع إلى استلهام العبر من هذه الأوضاع التي فعلا حتمت علينا أن نبقى صامدين في وجه التحديات الدولية الراهنة”.
كما أكد أن الحزب دخل غمار تشريعيات 2017 ببرنامج يدعم الاستمرارية، من خلال أربعة محاور أساسية، يأتي على رأسها الحفاظ على سلامة ووحدة البلاد. المحور الثاني، هو الخروج من التبعية الاقتصادية للمحروقات، خاصة بعد تراجع عائداتها على مستوى الأسواق الدولية. المحور الثالث، العمل على تطوير البرنامج الإداري الذي يخص تسيير أهم المرافق الاجتماعية والتي بدورها سوف تعود بالفائدة وتحسين الإطار المعيشي للمواطن. إما المحور الأخير فيخص العمل من أجل الحفاظ على سياسة التكفل الاجتماعي التي تقدمها الدولة لمختلف الفئات الاجتماعية.
الأمين العام ذكر أيضا المديونية التي تعتبر استعمارا جديدا، قال نسعى إلى دعم هذه القدرات الوطنية حتى لا نذهب إلى المديونية تحت أيّ ذريعة كانت، نسعى إلى تدعيم استقلالنا الوطني باستقلالنا الاقتصادي.
كما أكد في هذا اللقاء، أن التعددية التي أفرزت أزيد من 22 قائمة دخلت غمار التشريعيات على مستوى ولاية سوق اهراس، هي مكسب نثمّنه ونعتز به في إطار الإرتقاء بالعمل السياسي، وتوفير الجو الملائم لممارسة مختلف الأنشطة السياسية مع احترام الحريات الوطنية.
