اقترحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في تجمع شعبي بمناضليها عصر، أمس، في مدينة البليدة، تجميع القوى والطاقات، لبناء ميزان قوى جديد، يجمع شروط التحول الديمقراطي، لتحقيق التغيير المنشود مستقبلا.
قالت حنون، إن الانتخابات هي مسألة معنويات، واختيار للأمة. والتغيير، بحسبها، يأتي بالتعبئة الواسعة، حتى نجد الحلول السوية. واعترفت أنه في هذا الوقت من عمر الحملة الانتخابية الأغلبية، لا تبالي بالانتخابات ولا تكترث لها، ولكن لم تستبعد أن يحدث تغيّر في المواقف والقرارات في آخر لحظة.
وانتقدت حنون توظيف المال الفاسد لشراء ذمم الناس. وقالت إن ذلك مرفوضا ويتعارض مع روح القانون. وصرحت أن البعض يخوض غمار هذه الانتخابات من أجل فقط الحصول على بطاقة «برلماني» لأجل تحقيق مصالح شخصية وإبرام الصفقات. وهم في حزب العمال سيعملون ويجنّدون نوابهم لأجل التصدي لمثل هؤلاء.
وثمّنت في سياق كلامها، تطبيق بعض القوانين وقالت إن الدستور في مواد منه حرص على منع تشغيل الأطفال بكل صراحة وهو مكسب هام، ويجبر الأطفال أيضا على التعليم، وهي المكاسب التي يجب أن تعمّم في باقي المجالات. لتعود بالقول إن نوابها حرصوا ويحرصون على أن يكونوا معولا يستعمل في إحقاق القوانين وتجسيدها والتصدي لأيّ خروقات تكون في غير صالح الأغلبية.
