اعتبرت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان نعيمة صالحي، مساء أول أمس، بورقلة، أن مقاطعة الإنتخابات “ليست حلا”، داعية إلى المشاركة الواسعة في الإنتخابات التشريعية المقبلة.
وأكدت صالحي خلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة مفدي زكرياء بعاصمة الولاية في إطار اليوم الخامس من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل أن “مقاطعة الإنتخابات ليست حلا “، حاثة المواطنين على “عدم المقاطعة والمشاركة الواسعة من خلال التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع من أجل التغيير من خلال وضع الشخص المناسب في المكان المناسب”.
وترى ذات المسؤولة الحزبية في تدخلها أمام جموع من مناضلي تشكيلتها السياسية وأنصارها أن مقاطعة الإنتخابات تؤدي -حسبها- إلى “تعزيز التزوير ونهب أصوات الناخبين”، مشددة على ضرورة تحلي الناخبين بروح المسؤولية في اختيار ممثليهم من أجل المساهمة في التغيير المنشود وإبعاد ما وصفته “بالوجوه القديمة “ و«إقصاءهم تماما من الساحة السياسية”.
وذكرت صالحي بالمناسبة أن تشكيلتها السياسية تعد “بديلا سياسيا “ يعمل دوما على تشجيع وإتاحة الفرصة أمام الشباب والكفاءات دون تمييز بين أبناء الوطن الواحد.
وفي ختام تدخلها أمام مواطني ولاية ورقلة نوهت الأمينة العامة لحزب العدل والبيان بما قدمه سكان الجنوب من تضحيات إبان الثورة التحريرية المجيدة وتشبثهم بالوحدة الترابية للوطن من خلال التصدي لمساعي المستعمر آنذاك لفصل الصحراء عن باقي التراب الوطني مؤكدة أن المحافظة على ثوابت الأمة وقيم ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة موقف ثابت لحزبها السياسي.