أحيت، أمس، عاصمة الأوراس باتنة، يوم العلم بتظاهرات عدة، أشرف عليها والي الولاية محمد سلماني، مدشنا مرافق تربوية وتسميتها بأسماء شهداء وتكريم الأسرة التربوية من أساتذة وتلاميذ فازوا في مختلف المسابقات. جرى هذا بثانوية الشهيد النوي بن صالح ببلدية فسديس.
أشار الوالي، إلى ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وترسيخ القيم التي دافع عنها ابن باديس وواجه بها الاستعمار الفرنسي من أجل الجزائر، التي يجب الحفاظ على أمنها واستقرارها. داعيا سكان باتنة إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم 4 ماي لمواصلة مسيرة البناء والتشييد التي أطلقها رئيس الجمهورية منذ 15 سنة خلت.
تم بالمناسبة، تكريم متوسطة جبارة إبراهيم ومديرتها السيدة بن فليس سميرة، على مجهوداتها في إنجاح التظاهرة، من خلال معرضها حول الشهيد مصطفى بن بوالعيد الذي تحصل على الجائزة الأولى في المسابقة المنظمة ولائيا بمناسبة يوم العلم، حيث اختارت لجنة التحكيم جناحها كأحسن جناح بالتظاهرة والمتعلق بكيفية تدخل التلاميذ وتقديم الإسعافات الأولية خلال مختلف الحوادث المدرسية.
كما أشادت المتحدثة بجريدة «الشعب» وإسهاماتها في خدمة العلم والعلماء، بتخصيص صفحات عدة للحدث ومواكبته بطريقة فيها الكثير من الاحترافية الإعلامية الموضوعية الجادة، قلما نجدها حاليا لدى عديد وسائل الأعلام الأخرى.
كما كانت الفرصة مناسبة لتدشين عدة مرافق تنموية هامة لفائدة الشباب وكذا إعطاء إشارة استفادة عشرات العائلات من طاقة الكهرباء والغاز بعدة بلديات بالولاية، على غرار تالخمت ومروانة وبلدية بيطام جنوب باتنة.
